استعادت العاصمة الأنغولية لواندا موقعها كأغلى مدن العالم تكلفة بالنسبة للوافدين الأجانب، تليها موسكو ثم طوكيو.
جاء ذلك في استطلاع تجريه مجموع ميرسر للاستشارات سنويا لمساعدة الشركات على تقييم المخصصات التي ينبغي ان تقدمها لموظفيها الذين يعملون في الدول الأخرى , حيث يقارن الاستطلاع اسعار اكثر من مئتي سلعة في 214 مدينة حول العالم، بما فيها تكاليف السكن والمواصلات والترفيه.
واستعادت لواندا الموقع الأول الذي خسرته لطوكيو في العام الماضي.
وقالت بارب ماردر وهي من كبار مسؤولي مجموعة ميرسر، في بيان اوردته هيئة الاذاعة البريطانية ال بي بي سي، "رغم كونها من أكبر البلدان الافريقية المنتجة للنفط، ما زالت انغولا بلدا فقيرا نسبيا ولكنها باهظة التكاليف بالنسبة للوافدين الاجانب نظرا لارتفاع اسعار السلع المستوردة".
واضافت ان "العثور على سكن يلبي طلبات الوافدين يعتبر امرا صعبا ومكلفا".
أما بالنسبة للعاصمة الروسية موسكو صاحبة المركز الثاني، فقد تبوأت هذا الموقع بفضل ارتفاع اسعار المواد المستوردة وغلاء الايجارات، حيث يتجاوز ايجار شقة غير مؤثثة ذات غرفتين 4600 دولار شهريا.
وجاءت طوكيو في المركز الثالث تليها كل من العاصمة التشادية انجامينا وسنغافورة وهونغ كونغ وجنيف وزوريخ وبرن (والمدن الثلاث في سويسرا) ثم سدني الاسترالية.