عواصم - (وكالات): تعيد قوات نظام الأسد تموضعها بعد سيطرة جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة في سوريا، وكتائب إسلامية أخرى على مدينة إدلب شمال غرب سوريا، لتصبح بذلك مركز المحافظة الثاني الذي يخرج عن سيطرة دمشق بعد الرقة. ويقول محللون إن السيطرة على إدلب تعد صفعة لنظام الأسد وتثير احتمال ان تصبح المدينة العاصمة الفعلية للمناطق الخاضعة لسيطرة جبهة النصرة. وشهدت المدينة القريبة من الحدود التركية هدوءا نسبيا بعد قصف جوي متقطع لقوات النظام ليلاً، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. وعملت قوات النظام على اعادة تنظيم صفوفها في محيط المدينة. وقال مصدر أمني سوري «أعيد تموضع القوات في محيط مدينة ادلب بشكل مناسب من اجل مواجهة أفواج الإرهابيين المتدفقين عبر الحدود التركية إلى المنطقة ليكون الوضع اكثر ملائمة لصد الهجوم».