تستمع المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة 29 أبريل المقبل، لشهود النفي بقضية خليجي متهم بإشعال النيران في شقة زوجته عمداً، بعد أن استمعت في جلستها أمس لشهود الإثبات، وهن شقيقات الزوجة لمشاهدتهن الزوج وهو يحرق الشقة.
وتشير الوقائع إلى أن أحد المارة شاهد سيدتين تفتحان نافذة شقة بالرفاع، وتستنجدان بالمارة من الطابق الثالث، قبل أن يحضر رجال الدفاع المدني ويخمدوا النيران، وأخرجت الشقيقتان المختبئتان في إحدى الغرف، فيما طالت النيران صالة الشقة بالكامل، بينما أظهر تقرير الجهات المعنية أن الحريق مفتعل.
وقالت الزوجة في التحقيقات، إن شقيقتها اتصلت بها لتخبرها أن زوجها أشعل النيران في الشقة، لافتة إلى وجود خلاف مع الزوج الذي حضر إلى الشقة تحت تأثير السكر وحاول التعدي عليها فأخرجته بمساعدة شقيقتها، فقال لها إنه سيحرق قلبها.
من جانبها، أكدت شقيقة الزوجة، أن الزوج حضر في اليوم التالي، وأخذ يطرق باب الشقة لكنها لم تستجب له، عندها انتشرت رائحة بترول ونيران تشتعل في الصالة، فهربت مع شقيقتها إلى غرفة النوم وفتحتا النافذة للاستنجاد بالمارة.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم أنه أشعل حريقاً عمداً في مسكن زوجته وشقيقتيها، كان من شأنه تعريض حياتهن وأموالهن للخطر، والاعتداء على سلامة جسم المجني عليها دون أن يفضي الاعتداء لعجزها عن أداء أعمالها الشخصية مدة تزيد عن 20 يوماً، ورمي المجني عليها بما يخدش من شرفها واعتبارها بأن وجه ألفاظاً دون أن يتضمن ذلك إسناد واقعة معينة.