أعرب وزير العمل رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل جميل حميدان، عن تطلعه لتعاون أشمل مع غرفة تجارة وصناعة البحرين لرخاء المواطن وتحقيق التنمية المستدامة.
واعتبر حميدان في تصريح صحافي بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيس «الغرفة»، الشراكة الاستراتيجية بين وزارة العمل وغرفة التجارة، أحد الضمانات المهمة لاستقرار سوق العمل البحريني ونموه، لما للغرفة من مساهمات وأدوار واضحة في تحقيق المنجزات العمالية.
وأثنى الوزير بمناسبة «اليوبيل الماسي» للغرفة المصادف اليوم، بدور الغرفة البارز في محطات مهمة من تاريخ البحرين المعاصر، حيث أسهمت في تيسير عجلة إنتاج الاقتصاد الوطني، من خلال مشروعاتها التنموية في القطاعات التجارية والاقتصادية كافة.
وأشاد بمشاركة الغرفة الفعالة في الحوار الاجتماعي، وخلق المناخ الملائم لبيئة عمل متطورة ومتقدمة بالتعاون مع وزارة العمل والهيئات والمنظمات العمالية والنقابية، ومساهمتها في صياغة العديد من الرؤى والتوافق عليها في مجالس إدارات الهيئات والمنظمات ذات التمثيل الثلاثي لأطراف الإنتاج، ومساهمتها في خطط تطوير سوق العمل وتنظيمه، وتصوراتها في صياغة القوانين والقرارات الناظمة لسوق العمل.
وأضاف حميدان أن العديد من الشخصيات الوطنية البارزة والرائدة في مجال التجارة والاقتصاد عملت وقادت مسيرة العمل في الغرفة، وقدمت نتائج ومبادرات إيجابية لصالح الوطن والمواطن، وحرصت خلال فترات متعاقبة على جعل قطاع رجال الأعمال من القطاعات الحيوية والمؤثرة في تحقيق التنمية المستدامة، وجعل بيئة العمل والاستثمار قادرة على توفير فرص العمل المناسبة للمواطنين، وتلبية احتياجات الداخلين الجدد لسوق العمل من الأعمال والفرص الواعدة.
وقال حميدان «نتطلع إلى تعاون أشمــل وأكبـــر على ضــــوء متغيرات تشهدها أسواق العمل، مـــن أجل مواصلة تعزيز مسيرة استقرار سوق العمل ونموه وتطوره، بما يحقق التنمية المستدامة والرخاء والعيش الكريم للمواطن».