كتب - حسن عبدالنبي:
قال العضو المنتدب لشركة البحرين لتصليح السفن والهندسة «باسرك»، فوزي كانو إن الشركة تستثمر 16 مليون دولار لبناء حوض عائم، حيث تم إبرام اتفاقية البناء مؤخراً مع شركة صينية وستستغرق عملية بنائه نحو 18 شهراً ليدخل حيز العمل الفعلي مطلع العام 2017.
وأضاف كانو، على هامش الجمعية العمومية للشركة: أن «طاقة الحوض ضعف الحوض العائم الحالي وسيمكن الشركة من عدم إرجاع طلبات إصلاح السفن والباخرات التي تتلقاها الشركة».
واعتمدت الجمعية العمومية العادية للشركة، توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين قدرها 50 فلساً للسهم الواحد أو 50% من رأس المال المدفوع والبالغة 900 ألف دينار للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014 بعد موافقة مصرف البحرين المركزي.
ووافقت الجمعية على تخصيص 34.067 ألف دينار لحساب الأعمال الخيرية، وتحويل 428.616 ألف دينار إلى الأرباح المستبقاة، والموافقة على مقترح توزيع مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة بمبلغ إجمالي قدره 105.059 ألف دينار للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2014. وأقرت الجمعية العمومية إعادة تعيين أعضاء مجلس الإدارة لفترة الأعوام الـ3 المقبلة، بعد موافقة مصرف البحرين المركزي، وهم مبارك جاسم كانو، خالد محمد كانو، فوزي أحمد كانو، خالد يوسف عبد الرحمن، عبد الله يوسف أكبر علي رضا، حبيب محمد شهاب.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، مبارك كانو، إنه على الرغم من ظروف السوق الصعبة وزيادة المنافسة فقد شهدت الشركة عاما مجزيا مع إيرادات إجمالية بلغت 4.955 مليون دينار، بزيادة نسبتها 9.3% مقارنة بالعام السابق، وبلغت الأرباح الصافية الموحدة 1,363 مليون دينار مقارنة مع 1.009 مليون دينار للسنة المالية السابقة.
وتابع: «باشرت العديد من الدول التي لم تكن تمتلك مرافق لإصلاح السفن في السابق، في ضخ استثمارات ضخمة وغير مسبوقة لبناء مرافقها الخاصة بها».
وواصل «وبالنظر إلى أن بيئة الأعمال التي نعمل من خلالها بيئة تشهد تغيرات دورية، الأمر الذي يضفي مزيدا من التعقيد على الصناعة، فإننا بحاجة إلى النظر إلى الأمام على أن يكون تركيزنا الرئيس على المدى الطويل بدلاً من أن يكون على المدى القصير». وأكد أن أسعار النفط المتقلبة جعلت الإنتاج أقل ربحية لمنتجي النفط، ما يؤدي لخفض الإنفاق وبالتالي التأثير على أعمال أحواض بناء السفن.
وواصل «ومع ذلك فعلينا أن نكون مستعدين لسوق أضعف قليلاً على المدى القصير نظراً للاتجاه السائد بأن تكون الأساطيل العالمية أصغر عمراً فضلاً عن الرقابة الأكثر تشدداً من قبل ملاك السفن على التكاليف في ظل الأوضاع الحالية للسوق».
وأردف: «تم استثمار 5 ملايين دينار على مدى الأعوام القليلة الماضية لتحسين مرافق الشركة لزيادة قدراتها والوصول إلى مستوى أعلى من الإنتاجية فيما سيتعين علينا القيام بالعديد من الاستثمارات الهامة لنجاح استراتيجيتنا والمحافظة على المكانة التنافسية للشركة في المستقبل».