عواصم - (أ ف ب): يدخل المنتخب الإسباني إلى مواجهته الودية مع مضيفه الهولندي اليوم الثلاثاء في امستردام وفي أذهان لاعبيه الهزيمة المذلة التي مني بها «لا فوريا روخا» في مونديال الصيف الماضي في البرازيل في مستهل حملة الدفاع عن لقبه العالمي.
وتمكن المنتخب الهولندي في 13 يونيو الماضي من تحقيق ثأره على الإسبان وأذله 5-1 في سالفادور دي باهيا، موجهاً ضربة قاسية لرجال المدرب فيسنتي دل بوسكي وممهداً الطريق أمام خروجهم المخيب من الدور الأول. لكن بإمكان الإسبان التفاؤل بالجيل الجديد من اللاعبين، على غرار ايسكو وكوكي والحارس دافيد دي خيا والفارو موراتا الذي سجل هدف الفوز على أوكرانيا في أول مشاركة له كأساسي، خصوصاً أنهم من خريجي منتخب الشباب الذي توج بلقب كأس أوروبا لدون 21 سنة في النسختين الأخيرتين.
من جانب آخر يأمل انتونيو كونتي أن يحقق عودة ناجحة إلى ملعب فريقه السابق يوفنتوس وذلك عندما يقود منتخب إيطاليا في مباراته الودية الصعبة اليوم الثلاثاء ضد إنجلترا على «يوفنتوس ستاديوم».
ومن المؤكد أن المباراة ستكون حامية تماماً لأن الإنجليز سيسعون جاهداً لتجنب هزيمة سادسة متتالية أمام «االاتزوري» الذي لم يخسر أمام «الأسود الثلاثة» منذ الرابع من حزيران/يونيو 1997 (2-0 على أرضه في لقاء ودي)، لكن فريق المدرب روي هودجسون سيفتقد خدمات داني ويلبيك للإصابة في ركبته كما يحوم الشك حول مشاركة دانيال ستاريدج المصاب في وركه، ما سيفتح الباب هاري كاين للمشاركة إلى جانب واين روني، وهذا الأمر سيمنح مهاجم توتنهام الشاب (21 عاماً) تأكيد ما قدمه الأحد أمام ليتوانيا حين افتتح سجله التهديفي في أول مباراة دولية له.