أغادير – الموفد الإعلامي: حقق فريق النجمة البحريني المركز الثاني في البطولة العربية للأندية أبطال الكؤوس بعد الخسارة التي تعرض لها أمام النجم الساحلي التونسي (26/20) في المباراة النهائية التي أقيمت يوم أمس في مدينة أغادير المغربية.
وعلى الرغم من الخسارة التي مني بها ممثل اليد البحرينية إلا أن لاعبي النجمة نالوا احترام الجميع عطفاً على العطاء الذي ظهوروا به في هذه البطولة، وكان بإمكانهم الفوز بالمركز الأول وتحقيق اللقب العربي، لولا الظروف التي صاحبت الفريق في المباراة النهائية وقلة الخبرة التي كان عليها معظم اللاعبين، في مقابل الخبرة الكبيرة والبنية الجسمانية للاعبي الفريق التونسي.
وانتهى الشوط الأول لصالح النجم الساحلي (14/11) بعد أداء متفاوت كان فيه الفريق التونسي هو الطرف الأفضل واستفاد من إمكانيات لاعبيه البدنية وتركيزهم العالي، على عكس النجمة الذي دفع ثمن المستوى الدفاعي المهزوز وسوء التوفيق الذي لازم الحارس عمار الشعباني في أكثر من تسديدة تونسية، وفي الهجوم لم يكن النجمة موفقاً في تعاطيه مع قوة دفاع الخصم واعتمد في أغلب الهجمات على الاجتهادات الفردية ومحاولة الاختراقات من العمق أو التسديد المفاجئ، ولكن ذلك لم يجدي أي نفعٍ في كثير من الحالات خاصة من جانب علي عيد أو حسين أو ريان العريبي أو حسين بابور، وبالتالي كانت إيجابية الفريق متمثلة في لاعبي الأطراف مع بلال بشام في التسجيل وهو ما حذا بمدرب الفريق الى إجراء بعض التغييرات التكتيكية وإشراك العريبي في مركز الجناح بدلاً من عباس عبدالكريم.
وأعطت البداية القوية للنجم الساحلي تقدماً مطلقاً في هذا الشوط بفارق ستة أهداف (7/1) في الدقيقة الثامنة، واتضحت قوة الفريق في لاعبي الخط الخلفي والتسديد المثالي على المرمى النجماوي، كما أن الدفاع المركز للفريق حال دون الهجمات البحرينية في أكثر من حالة وارتكب اللاعبون الأخطاء الفنية هجومياً، وهو ما حذى بالمدرب الصربي الى طلب الوقت المستقطع لإيقاف نزيف التراجع الواضح ونجح في ترتيب أوراقه وإعادة الأمور إلى نصابها إذ بدأ النجمة الدخول في أجواء اللقاء وقلص الفارق إلى هدفين منتصف الشوط ليستمر التقارب في الدقائق المتبقية وكان بإمكان النجمة الوصول الى أكثر من ذلك إلا أن الأخطاء الهجومية عادت من جديد وعلى إثرها خسر الفريق نتيجة الشوط بفارق أربعة أهداف.
وضعية الشوط الثاني سارت على ما انتهى عليه سابقه وتحمل حسين بابور العبء الأكبر وكان الأفضل بين زملائه فيما اختفى الدور الحقيقي للاعب علي عيد ونجحت الرقابة التونسية في إيقاف خطورته بصورة تامة، في المقابل واصل النجم الساحلي اللعب بالأسلوب نفسه وبأريحية تامة من خلال التركيز الدفاعي والوقوف أمام الهجمات النجماوية واستفاد في أكثر من مرة من الهجوم الخاطف ومن الكرات الضائعة بترجمتها إلى أهداف لتصل النتيجة الى (20/15) منتصف الشوط في لحظات شهدت تألقاً واضحاً من الحارس التونسي أمام غياب التركيز التهديفي للاعبي النجمة.
وشهدت بداية الدقائق العشر الأخيرة عودة موفقة للنجمة وتقليصه الفارق إلى ثلاثة أهداف (20/17) وكان بإمكانه التسجيل ومعادلة النتيجة إلا أن إضاعة فرصتين محققتين ورمية جزاء وتبعها خروج بلال بشام بعقوبة الكارت الأحمر لتدخله العنيف على أحد لاعبي الخصم.
كل ذلك أعطى الفريق التونسي الأفضلية في الإمساك بزمام الأمور وتوسيع الفارق إلى خمسة أهداف (23/18).
ومعها اتضحت الرؤية بصورة أكثر وبدأ النجم الساحلي في فرض إيقاعه على وضعية المباراة والسير نحو تسجيل فوز منطقي أكد من خلاله حصوله على اللقب العربي في نهاية المطاف.
وعلى الرغم من الخسارة التي مني بها ممثل اليد البحرينية إلا أن لاعبي النجمة نالوا احترام الجميع عطفاً على العطاء الذي ظهوروا به في هذه البطولة، وكان بإمكانهم الفوز بالمركز الأول وتحقيق اللقب العربي، لولا الظروف التي صاحبت الفريق في المباراة النهائية وقلة الخبرة التي كان عليها معظم اللاعبين، في مقابل الخبرة الكبيرة والبنية الجسمانية للاعبي الفريق التونسي.
وانتهى الشوط الأول لصالح النجم الساحلي (14/11) بعد أداء متفاوت كان فيه الفريق التونسي هو الطرف الأفضل واستفاد من إمكانيات لاعبيه البدنية وتركيزهم العالي، على عكس النجمة الذي دفع ثمن المستوى الدفاعي المهزوز وسوء التوفيق الذي لازم الحارس عمار الشعباني في أكثر من تسديدة تونسية، وفي الهجوم لم يكن النجمة موفقاً في تعاطيه مع قوة دفاع الخصم واعتمد في أغلب الهجمات على الاجتهادات الفردية ومحاولة الاختراقات من العمق أو التسديد المفاجئ، ولكن ذلك لم يجدي أي نفعٍ في كثير من الحالات خاصة من جانب علي عيد أو حسين أو ريان العريبي أو حسين بابور، وبالتالي كانت إيجابية الفريق متمثلة في لاعبي الأطراف مع بلال بشام في التسجيل وهو ما حذا بمدرب الفريق الى إجراء بعض التغييرات التكتيكية وإشراك العريبي في مركز الجناح بدلاً من عباس عبدالكريم.
وأعطت البداية القوية للنجم الساحلي تقدماً مطلقاً في هذا الشوط بفارق ستة أهداف (7/1) في الدقيقة الثامنة، واتضحت قوة الفريق في لاعبي الخط الخلفي والتسديد المثالي على المرمى النجماوي، كما أن الدفاع المركز للفريق حال دون الهجمات البحرينية في أكثر من حالة وارتكب اللاعبون الأخطاء الفنية هجومياً، وهو ما حذى بالمدرب الصربي الى طلب الوقت المستقطع لإيقاف نزيف التراجع الواضح ونجح في ترتيب أوراقه وإعادة الأمور إلى نصابها إذ بدأ النجمة الدخول في أجواء اللقاء وقلص الفارق إلى هدفين منتصف الشوط ليستمر التقارب في الدقائق المتبقية وكان بإمكان النجمة الوصول الى أكثر من ذلك إلا أن الأخطاء الهجومية عادت من جديد وعلى إثرها خسر الفريق نتيجة الشوط بفارق أربعة أهداف.
وضعية الشوط الثاني سارت على ما انتهى عليه سابقه وتحمل حسين بابور العبء الأكبر وكان الأفضل بين زملائه فيما اختفى الدور الحقيقي للاعب علي عيد ونجحت الرقابة التونسية في إيقاف خطورته بصورة تامة، في المقابل واصل النجم الساحلي اللعب بالأسلوب نفسه وبأريحية تامة من خلال التركيز الدفاعي والوقوف أمام الهجمات النجماوية واستفاد في أكثر من مرة من الهجوم الخاطف ومن الكرات الضائعة بترجمتها إلى أهداف لتصل النتيجة الى (20/15) منتصف الشوط في لحظات شهدت تألقاً واضحاً من الحارس التونسي أمام غياب التركيز التهديفي للاعبي النجمة.
وشهدت بداية الدقائق العشر الأخيرة عودة موفقة للنجمة وتقليصه الفارق إلى ثلاثة أهداف (20/17) وكان بإمكانه التسجيل ومعادلة النتيجة إلا أن إضاعة فرصتين محققتين ورمية جزاء وتبعها خروج بلال بشام بعقوبة الكارت الأحمر لتدخله العنيف على أحد لاعبي الخصم.
كل ذلك أعطى الفريق التونسي الأفضلية في الإمساك بزمام الأمور وتوسيع الفارق إلى خمسة أهداف (23/18).
ومعها اتضحت الرؤية بصورة أكثر وبدأ النجم الساحلي في فرض إيقاعه على وضعية المباراة والسير نحو تسجيل فوز منطقي أكد من خلاله حصوله على اللقب العربي في نهاية المطاف.