مدينة عيسى - اتحاد التنس: افتتح سمو الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني للتنس فعاليات دورة المستوى الأول الدولية لمدربي التنس المبتدئين، التي تقام تحت مظلة لجنة التضامن الأولمبي الدولي والاتحاد الدولي للتنس وبالتعاون مع قسم التدريب وتطوير الأداء الرياضي باللجنة الأولمبية البحرينية، وتستمر الدورة حتى العاشر من أبريل على ملاعب الاتحاد البحريني للتنس بجامعة البحرين بمدينة عيسى، ويشارك في الدورة 25 دارساً من البحرين والأردن والعراق والسعودية وسلطنة عمان وتركمنستان وأفغانستان.وبداية رحب سموه بالمشاركين في الدورة وتمنى لهم طيب الإقامة في المملكة، وأشار سموه إلى أن هذه الدورة تأتي في إطار التعاون المستمر والمثمر مع الاتحاد الدولي للتنس لتحقيق أقصى استفادة من الخطط والبرامج التي يقدمها الاتحاد لتطوير التنس بمنطقة غرب أسيا، وأكد على أن الاتحاد في إطار خططه وبرامجه المستقبلية سيسعى لاستضافة المزيد من الدورات بهدف إعداد كوادر بحرينية مؤهلة في مجالي التدريب والتحكيم، وناقش سبل تطوير التنس بالمملكة والارتقاء بمستوى لاعبي المنتخبات الوطنية للتنس مع المحاضر الدولي أمير برقعي المسؤول عن برامج الاتحاد الدولي لتطوير التنس بغرب آسيا، الذي أكد أن الاتحاد الدولي للتنس يولي أهمية كبيرة بمملكة البحرين كدولة فاعلة في مجال رياضة التنس، وأثنى أمير على البطولات الدولية التي تحتضنها المملكة، والأندية الفاعلة خاصة نادي البحرين للتنس، وأنه تابع مباريات بطولة البحرين الدولية (فيوتشرز) والمستوى المرتفع الذي وصلت إليه، وأنه يتقدم بجزيل شكره وتقديره لسمو الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وخميس المقلة رئيس نادي البحرين للتنس على كرم الضيافة، وأشاد بالإعداد الجيد والتجهيز للدورة، وأكد أنها ستكون ناجحة بكل المعايير. وتفضل سمو الشيخ أحمد بن محمد بتفقد ملاعب ومقر الاتحاد ورافقه في الجولة فؤاد محمد الرويعي أمين السر العام وعدنان عبداللطيف كمال عضو مجلس الإدارة ومحمد عبدالعزيز النجار المدير التنفيذي للاتحاد، حيث اطمأن سموه على سير العمل في الإعداد والتحضير لاستضافة تصفيات كأس ديفيس للمجموعة الرابعة الآسيوية اعتباراً من 27 أبريل حتى 3 مايو 2015م، وأكد على ضرورة الانتهاء من جميع الأعمال الفنية والإدارية قبل تاريخ 20 أبريل 2015م ، وأن يقدم إليه تقرير أسبوعي للمتابعة والعمل على تذليل العقبات، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الأولمبية البحرينية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة، كي يتحقق النجاح لهذه الفعالية الدولية الهامة التي يشارك فيها أحدى عشرة دولة.