كتبت – نور القاسمي:
اشتكى مواطنون من تحويل بائع آسيوي متجول سيارته «ميني باص» إلى ما أسموه «مسلخ متنقل» لبيع اللحوم للمطاعم والأهالي في مدينة حمد من دون الحصول على ترخيص في ظل غياب رقابة الجهات المعنية، فيما أكد وزير الصحة صادق الشهابي لـ«الوطن» أن لا علاقة لوزارته بالرقابة على الأسواق، موضحاً أنها مهمة وزارة «البلديات»، إلا أنه لم يتسن للصحيفة الحصول على رد الوزارة.
وقال المواطنون لـ«الوطن» إن «بائعاً آسوياً متجولاً حول سيارته إلى مسلخ متنقل دون أي ترخيص من الجهة المعنية في ظل غياب الرقابة في منطقة بمدينة حمد»، موضحين أن «البائع يشتري لحوماً من المسلخ المركزي والأسواق المركزية ويأتي بها إلى المنطقة ويقدم للأهالي خدمة توصيل اللحوم إلى المنازل «الديلفري» دون أي اهتمام من قبل الجهات المعنية بالأمر أو محاسبته».
وأشاروا إلى أن «هذا البائع يزاول مهنة البيع بلا محل وبلا سجل تجاري، وبعيداً عن مراقبة شؤون الزراعة والثروة الحيوانية بوزارة البلديات أو وزارة الصحة أو وزارة التجارة الصناعة المتمثلة بقسم حماية المستهلك». وأكد المواطنون أن «البائع يزاول المهنة منذ فترة طويلة بلا رقيب أو حسيب، وقد باع كمية كبيرة من اللحوم حتى الآن»، مشيرين إلى أن «أغلب الطلبات التي يوصلها هي للمطاعم». وأضافوا أن «طرق تخزين البائع للحوم تتنافى وطرق التخزين الصحية، حيث أن المركبة غير نظيفة، وعرضة للتلوث، والأهم من كل ذلك هي بلا فتحات للتهوية أو تكييف أو تبريد»، موضحين أن «العامل يقوم بتقطيع اللحوم وسلخها في السيارة، دون مراعاة أي من اشتراطات النظافة».