قال نواب إن البحرين لن تسمح للذين لا يزالون ينخرطون في تنفيذ الأجندة الفارسية الإيرانية برهن مسيرتها وحضارتها ونهضتها ومكتسباتها لأجندات كشف العالم عن عوارها وغاياتها العدوانية، مشيرين إلى أن ما يحدث في اليمن كان معداً ليحدث في البحرين لولا حكمة القيادة والتحرك السريع لقوات درع الجزيرة.
وأشاروا، لدى التصويت على إصدار بيان يؤيد عملية «عاصفة الحزم» لدعم الشرعية والاستقرار في اليمن بجلسة مجلس النواب أمس، إلى أن «عاصفة الحزم» خطوة طال انتظارها لوحدة الأمة العربية والتصدي للأجندة الإيرانية.
وعبروا عن فخرهم بمشاركة البحرين في «عاصفة الحزم»، وحكمة جلالة الملك، والاستجابة للطلب السعودي بالتدخل للمساهمة في شرعية اليمن وعودة الأمن، مشيرين إلى أن اليمن واجهت ويلات الجرائم الحوثية بدعم من إيران التي تقف حائرة أمام ما اقترفته يداها.
وقال النائب عبدالرحمن بوعلي «نقف هذا اليوم تحت قبة الديمقراطية والتشريع لنقول لأبنائنا ونسورنا البواسل الذين يحلقون في أعالي السماء لحماية أوطاننا وشعوبنا: نحن معكم، ونقول لقيادتنا الحكيمة: نحن دستورياً وتشريعياً ووطنياً معكم ومن حولكم وتحت رايتكم، ونقول للعالم: هذا هو حقنا في الدفاع عن وجودنا».
وتابع بوعلي «إننا نعيش اليوم ظروفاً دقيقة وخطيرة على مستوى الوطن والإقليم والمنطقة والعالم.. وفي الوقت الذي نتطلع إلى مجريات «عاصفة الحزم» بكل اعتزاز وفخر، فإننا في هذا المجلس نتطلع إلى أن تنعكس هذه الحالة الناهضة من المد والوعي الخليجي والعربي علينا في وطننا الحبيب.. فنلتفت إلى تنميتنا واقتصادنا ولحمة ما بيننا .. نلتفت إلى ما يجمعنا ويلم شملنا.. نلتفت إلى ما سببته تدخلات إيران وغيرها من الدول والمنظمات في الدول الأخرى من حروب طاحنة وقتل ودمار وتشرد.
وأضاف «نقولها عالية واضحة جلية لكل الذين مايزالون ينخرطون في تنفيذ الأجندة الفارسية الإيرانية : كفى .. ولن نسمح لكم.. ولن تسمح لكم البحرين في رهن مسيرتها وحضارتها ونهضتها ومكتسباتها لأجندات كشف العالم كله عن عوارها وغاياتها العدوانية..! فما يحدث في اليمن اليوم كان معداً ليحدث عندنا هنا في البحرين لولا لطف الله جل وعلا وحكمة القيادة والتحرك السريع لقوات درع الجزيرة».
وذكر بوعلي «اسمحوا لي أن أؤكد على ما اشتملت عليه الكلمة السامية من ثوابت ومبادئ وطنية وقومية وإنسانية راسخة.. ابتداء من الإشادة السامية بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والتأكيد على أن المشاركة البحرينية في «عاصفة الحزم» جاءت تلبية لمسؤولية وطنية وتاريخية واستناداً لمواثيق عربية وخليجية ومبادئ إنسانية ثابتة.. وانتهاء بما أكد عليه عاهلنا المفدى من رفض لانتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط ومحاربة التطرف الفكري والتشدد المذهبي وانتشار الإرهاب البغيض المتعدد الأشكال والمظاهر والشعارات في المنطقة.
وقال النائب جمال داوود: تلقينا اتصالات من مواطنين تؤيد الإجراءات التي حدثت باليمن لقطع الإرهاب، نحن مع قيادة السعودية، لا بد من كشف الأيادي الإيرانية المخربة، ونثني على ما ذكره النائب بوعلي، نحن يمين القادة التي لا تعصيهم
النائب عبدالله بن حويل، قال: نؤيد قرار الأمة العربية بنصرة الشعب اليمني الشقيق، ونشيد بكلمة جلالة الملك بشرم الشيخ، ونرفض التدخلات الإيرانية في الشأن العربي خصوصاً البحريني، شهادتنا في السعودية مجروحة، لابد قطع اليد التي تسيء للدول العربية وهي إيران، هذا الموقف وحد الدول العربية كلها، واختيار اسم «عاصفة الحزم»، جاء من شطر بيت للملك عبدالعزيز.
وبين النائب نبيل البلوشي أن المسلمين وجدوا الطمأنينة، بعد العاصفة، والدول مطالبة بالإعداد لأن يكون لدينا مفاعل نووي، لأن الضعيف يؤكل لكي تكون لنا القوة، وقال:لا تنسوا إخوانكم في البلدان الأخرى ومنها سوريا والعراق والأحواز.
وأكد النائب جمال بوحسن أن «عاصفة الحزم» خطوة طال انتظارها لوحدة الأمة العربية والتصدي للأجندة الإيرانية، الأجندة تهدف لإثارة الفتن للتوسع لمنافاة الإسلام والسلام، نعبر عن فخرنا بمشاركة البحرين في عاصفة الحزم، وحكمة جلالة الملك، والاستجابة للطلب السعودي بالتدخل للمساهمة في شرعية اليمن وعودة الأمن له، فاليمن واجهت ويلات الجرائم الحوثية بدعم من إيران التي تقف حائرة أمام ما اقترفته يداها.
وبارك النائب عبدالحميد النجار قرار خادم الحرمين الصائب وقرار جلالة الملك بالمشاركة في «عاصفة الحزم» التي انتظرناها منذ بداية أزمتنا في سوريا والعراق وأزمة لبنان، وأشاد بالموقف العربي الموحد الذي طال انتظاره وانتقد التدخل السافر في الشؤون المحلية.
وثمن النائب خليفة الغانم قرارات الحكام العرب وموقفهم المشرف لحماية خليجنا العربي وحفاظاً على أمننا الإقليمي والنسيج العربي، وكف من تسول له نفسه في التدخل بالشرعية العربية وإيقاف أي ضغط على دول الخليج، داعياً إيران لاحترام حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون العربية.
وذكر النائب علي بوفرسن أن «عاصفة الحزم» تجد الترحيب من الأوساط اليمنية لردع انقلاب الحوثيين على الرئيس اليمني الشرعي، وليس هدفه الاحتلال وفرض القوة.
وبين النائب إبراهيم الحمادي أن القرار جريء يتمناه كل عربي ومسلم، وتأخرنا فيه إلى أن بلغ الحد بالأحزاب تهددنا، وقال لدينا جيوش ونريد الاستمرار في قرارات جريئة، مشيراً إلى أن إيران لن تتوقف عن التدخلات طالما أحستنا ضعافاً، نحن قادرون بجيوشنا للدفاع عن جميع الدول الإسلامية.
وذكر النائب محسن البكري أن المواطن استعاد ثقته بقيادته بعد «عاصفة الحزم»، ونتمنى أن يعاد الأمر لنصابه، فقد مررنا بتجربة مماثلة ونتمنى انتصار القوات الخليجية على الحوثيين، فيما طالب النائب أنس بوهندي بأن تكون «عاصفة الحزم» رقم 2 لتخليص الجزر الإماراتية من الاحتلال الإيراني.