كتب – صالح الرياشي:
مع بدء العد التنازلي للحدث المرتقب «نهائي أغلى الكؤوس» والذي سيجمع بين نادي الحد والبسيتين يوم الأحد القادم، إلا أن الترويج لهذا الحدث يبدو ضعيفاً على مستوى الشارع المحلي، حيث تغيب الإعلانات على الشوارع وفي المناطق الحيوية والتلفزيون، وبذلك يواجه نهائي أغلى الكؤوس هاجس غياب الجماهير عن المدرجات على عكس ما بدا عليه في النسخة السابقة.
ورغم إعلان لجنة التسويق في الاتحاد البحريني لكرة القدم عن الجوائز التي ستوزع على الجمهور بالمباراة في الصحف المحلية، إلا أنه ذلك ليس الشيء الوحيد الذي سيجلب الجماهير إلى إستاد البحرين الوطني من أجل متابعة المباراة.
وبالنظر إلى اجتهاد نادي الحد في الترويج لهذه البطولة، فإنه يبذل كل استطاعته من أجل جلب الجماهير الحداوية إلى الملعب، عبر الترويج لهذا الحدث من خلال وسائل التواصل الاجتماعي واللافتات في الشوارع وتوفير حافلات لنقل الجماهير إلى الملعب، يغيب هذا الدور عن الاتحاد والذي من المفترض أن يكون واجبه في المقام الأول.
على النقيض، فإن المباراة الأخيرة والتي جمعت منتخبنا الوطني الأول مع المنتخب الكولومبي لاقت اهتماماً واضحاً في الترويج والتسويق لهذه المباراة بشتى الوسائل والذي انعكس بالحضور الجماهيري الواسع، ومباراة أغلى الكؤوس بالتأكيد تفوق أهمية تلك المباراة الاستعراضية، فلماذا لا نجد هذا الاهتمام من أجل هذه المباراة؟
وبالنظر إلى طرفي اللقاء، فإن القاعدة الجماهيرية للطرفين ليست واسعة الانتشار مقارنة بالأندية الشعبية الأخرى، وهذا ما يحتم مضاعفة الجهد من أجل استقطاب أكبر قدر من الجماهير إلى أرض الميدان، يشار إلى أن الوطن الرياضي حاول التواصل مع عارف المناعي عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة التسويق باتحاد الكرة من أجل استيضاح الأمور إلا أن الاتصال لم يلق الرد.