دخل تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية اليوم السابع من عملية «عاصفة الحزم» بتوجيه ضربات كثيفة لمواقع المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، والحرس الجمهوري الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في أنحاء متفرقة من البلاد خاصة في عدن وصنعاء وصعدة، ما دفع قوات المتمردين وصالح إلى الفرار من المدينة الجنوبية، فيما أسفر قصف للمتمردين الحوثيين طال مصنعاً للألبان في الحديدة غرب اليمن عن مقتل 37 شخصاً وإصابة 80 آخرين.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات «التحالف» العميد ركن أحمد عسيري إن «الغارات المكثفة حول عدن أثمرت نتائج جيدة، فيما تم استهداف صواريخ أرض أرض للمتمردين»، مؤكداً أن «قيادة التحالف تتواصل مع العناصر المخلصة في الجيش اليمني».
وشدد على أن «قوات التحالف تتجنب إصابة المدنيين، وأن الدعم الإنساني لليمنيين أحد أهداف قوات التحالف».
من ناحيته، قال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير إن «العمليات العسكرية لعاصفة الحزم تسير وفق ما هو مخطط له، وتحقق أهدافها بنجاح لحماية اليمن»، مشيراً إلى أن «أمد العملية لن يطول».
وفي تصريح لـ»الوطن»، قال الأكاديمي والمحلل السياسي في صنعاء د.صلاح المقطري إن عاصفة الحزم شلت خطوة الحوثيين المقبلة باتجاه السعودية ثم البحرين، وبقية الدول الخليجية.