كشف محافظ الجنوبية الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة، أن سوق البسطة 3 حقق خلال 15 أسبوعاً إجمالي مبيعات وصلت إلى 265 ألف دينار، استفاد منها أكثر من 700 مشاركاً من المؤسسات الناشئة والصغيرة المتناهية الصغر، إضافة للمزارعين والقطاعات المرتبطة، والأسر المنتجة من ذوي الدخل المحدود.
وأكد المحافظ، أن النجاح الذي حققه السوق للعام الجاري يعود للرعاية الكبيرة التي أولاها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وقال إنه بناءً على مؤشرات النجاح التي حققها السوق في عامه الثالث على التوالي، فسيتم الاستمرار في إقامته سنوياً بشكل موسمي.
وأعرب عن تقديره للمتابعة الحثيثة لسمو الشيخ ناصر لإظهار السوق في نسخته الثالثة بالصورة المتميّزة التي أبهرت كافة المشاركين والزوّار.
وأضاف، أن الرعاية ساهمت في تبوّأ سوق البسطة لخارطة المشروعات التنموية الرائدة بالبحرين باعتباره من أكبر المهرجانات التسويقية المجتمعية في تاريخ المملكة.
وأشار إلى الاهتمام الذي أولته مؤسسة تمكين بالسوق، والذي ساهم في نجاحه للعام الثالث على التوالي، مشيداً بالدعم الذي حظي به السوق من الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس إدارة مؤسسة تمكين.
وأضاف، أن ما قدمته تمكين من أجل إنجاح السوق لا يمكن قياسه إلا من خلال مؤشرات النجاح، والتي كشفت عن أهمية المشروع التنموي للمسيرة الاقتصادية والاجتماعية في البحرين.
كما أعرب المحافظ، عن تقديره لدعم الشركاء المحليين والدوليين للسوق، والرعاية التي حظي بها المشروع من مختلف الوزارات والهيئات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، مشيراً إلى أن الجهات الداعمة والمتعاونة وجدت في السوق فرصتها للمساهمة في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالبحرين. وذكر أن سوق البسطة للعام الجاري استطاع أن يصبح نموذجاً بحرينياً خالصاً في دعم مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالبحرين، فضلاً عن كونه أحد أنجح التجارب التسويقية لأصحاب الدخل المحدود وهو ما يمكن قياسه من خلال قصص النجاح التي حققتها عدد من الأسر والمحلات المشاركة في السوق، حيث نجح السوق في تنوع دخل أصحاب المشاريع والعائلات البحرينية وساهم في إثراء الاقتصاد الوطني. وكذلك، أعرب محافظ الجنوبية، عن تقديره لجميع المشاركين بالسوق من العارضين والزوّار والداعمين واللجان التنظيمية في كافة مستوياتها، مؤكداً أن دعم الجميع لسوق البسطة من أفراد ومؤسسات أثبت نجاح الشراكة المجتمعية لتحقيق الأهداف التنموية التي تنشدها البحرين على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي.