دبي - (رويترز): قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي أمس، إن الإمارات تخطط لزيادة طاقة استيراد الغاز وتعتبر تراجع أسعار الغاز الطبيعي المسال حافزاً لكثير من الدول لتنويع إمداداتها من الغاز.
وقال المزروعي للصحافيين على هامش مناسبة تتعلق بالطاقة، إن الإمارات ستزيد كمية الغاز الطبيعي المسال أو طاقة الاستيراد في المستقبل، مضيفاً أن الهدف من ذلك هو توفير الكميات اللازمة لتوليد الكهرباء.
وتابع «هناك تراجعاً كبيراً في أسعار الغاز الطبيعي المسال وهي جميعاً أمور تشجع الكثير من البلدان على اعتباره جزءاً من مصادرها المتنوعة للغاز».
وذكر المزروعي أن هناك خططاً لتحديث وحدة عائمة لاستيراد الغاز المسال وإعادته إلى حالته الغازية في ميناء جبل علي استعداداً لاستقبال المزيد من الواردات بحيث يتم زيادة طاقة المنشأة الحالية التي تبلغ 3 ملايين طن سنويا، لكن الوزير لم يكشف عن تفاصيل زيادة الطاقة أو الإطار الزمني لذلك.
وتبني الإمارات العربية المتحدة، وحدة لاستيراد الغاز الطبيعي المسال في ميناء الفجيرة تعرف باسم الإمارات للغاز الطبيعي المسال بطاقة تسعة ملايين طن سنوياً.
وتحصل الإمارات على كميات محدودة من الغاز القطري عبر خط أنابيب دولفين الذي يساعد في تغذية محطات الكهرباء وتحلية المياه في الفجيرة.
وقال المزروعي إن الإمارات تتحرك لزيادة طاقة خط أنابيب دولفين وتطور ما لديها من موارد للغاز مثل حقلي شاه وباب.
وبدأ مشروع شاه عملياته هذا العام وسيبلغ طاقة الإنتاج القصوى في الربع الثاني، فيما أشار المزروعي إلى أن الخطط التي تضعها الإمارات واقعية ويمكن إنجازها.
من جانب آخر، قالت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» إنها بدأت ضخ الغاز أمس، في منشأة التخزين برجرمير التي استكملت حديثاً في هولندا. وأتمت طاقة يوم الثلاثاء العمل في المنشأة التي قالت إنها تعتبر أكبر منشأة مفتوحة لتخزين الغاز في أوروبا وتضاعف طاقة تخزين الغاز الموسمية في هولندا.