إن حماية الملكية الفكرية عن طريق منح كل ذي حق حقة من المفكر والمخترع أو المبدع أو الرسام أو لأي فن من الفنون بشتى أنواعه حق حصري لصاحبه وحقه في استغلاله لمدة زمنية معينة وحقه في التصرف الذاتي به وحقه في حمايته قانونياً.
وما نراه في هذه الأيام من التعدي على حقوق الغير وما يتعرض له من الحقوق الملكية للتشويه والتحريف بنطاق واسع وواضح للمهتمين بالثقافة الفكرية والعموم، لهو أمر يتوجب التوقف عنده، ووضع حد لممارسات التعدي التي تحصل، لذا وجب على المهتمين بحقوق الملكية الفكرية تفعيل دورهم في حمايتها وتدعيم قضاياه، كما إن على وزارة التربية والتعليم الجهد الكبير في نشر الوعي بحقوق الملكية الفكرية بين الدارسين وما يتضمنه هذا الموضوع من المعاهدات والاتفاقات الدولية الخاصة بالملكية الفكرية والسعي بكل جهد لتدعيمه وزيادة الوعي العام به والأضرار الناجمة عنه في إعاقة الإبداع والابتكار وتقلص روح التنافس.
وختاماً نقول بصوت عال نعم للإبداع ونعم لنظام حماية الملكية الفكرية في شتى المجالات.
أحمد جاسم القاسمي