كتب حسن الستري ونور القاسمي:
لم يقتصر أثر العاصفة الغبارية أمس على تعكير أجواء المملكة، إذ تعداه ليثير عاصفة من نوع آخر بين مواطنين وجهات حكومية عدة، إذ طالت انتقادات المواطنين وزارة التربية لعدم تعليقها الدراسة، والبلديات لتأخر أعمال تنظيف الأتربة، ووزارة الإسكان لدخول كميات كبيرة من الأتربة داخل البيوت، ووزارة الصحة إثر اكتظاظ المراكز بحالات الأمراض التنفسية، ما عزاه مواطنون إلى "عدم وجود خطط طوارئ".