أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، استعداد الوزارة الدائم للتعاون مع هيئة الثقافة والآثار من أجل تعزيز الإنجاز الحضاري والثقافي، لافتاً إلى أن «الخارجية» ماضية بالعمل على نقل الصورة الناصعة للوطن.
وأعرب وزير الخارجية لدى لقائه رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أمس، عن إعجابه بالمنجز الثقافي لهيئة البحرين للثقافة والآثار، موضحاً أن إنجازات الهيئة شجعت جميع المؤسسات الخاصة والحكومية في البحرين، للمضي قدماً نحو جعل المملكة وجهة ثقافية رئيسة بالمنطقة.
من جانبها أشادت الشيخة مي بنت محمد، بدعم وزارة الخارجية للمشهد الثقافي في البحرين، موجهة عميق شكرها للشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، الذي يدعم الثقافة منذ أعوام، وكان له دور بارز في دعم خطط الثقافة وحفظ مواقع أثرية وحضارية تختص بها المنطقة.
وأكدت الدور الأساس لسفارات المملكة حول العالم، في إبراز وجه البحرين الثقافي والإنساني، بينما اطلعت وزير الخارجية على آخر تطورات مشاركة البحرين في إكسبو ميلانو 2015.
وقالت رئيس الهيئة إن الجناح الوطني للمملكة يسعى من خلال اللقاء الدولي المهم، لتعريف العالم بالتراث الثقافي الفريد للبحرين، مضيفة «الثقافة هي وجه أوطاننا الجميل، وبها نسعى للاقتراب من الآخر».
وناقش الجانبان خلال اللقاء سبل التعاون المشترك من أجل تحقيق اشتغال ثقافي وحضاري يطمح إليه شعب البحرين.