اختتم مؤخراً ملتقى الاستثمار السنوي 2015 بدبي تحت رعاية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حيث بحث الاستفادة من الاستثمار الأجنبي المباشر لنقل التكنولوجيا ونشرها في دول المنطقة.
وأكد الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي خلال مشاركته في الملتقى، أن الملتقى بحث كذلك، الاستفادة بشكل فعال من الاستثمار الأجنبي المباشر كوسيلة لنقل التكنولوجيا ونشرها لإنشاء نظام وطني فعال للابتكار.
وشمل برنامج الملتقى، الذى نظمته وزارة الاقتصاد، عدداً من الفعاليات واللقاءات والأنشطة المتنوعة لتحقيق أهدافه في تعزيز وتطوير الاستثمار عالميا في وقت تلعب الإمارات دوراً فاعلاً في مشهد الاقتصاد العالمي.
وأوضح نقي، أن الملتقى تناول كافة موضوعات الملتقى الذي تم تنظيمه تحت شعار «التنمية المستدامة من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر في مجالات الابتكار ونقل التكنولوجيا» والتحديات التي تواجه الاستثمار الأجنبي المباشر من عوامل وغيرها.
وأكد أن الملتقى يعد فرصة لتبادل الآراء حول الاستثمار ودوره في النمو وإيجاد حلول مستدامة لتعزيز النمو الاقتصادي وتعزيز الاستثمار في هذا المجال ولما كشفه خلال فعالياته عن أحدث الاتجاهات في مجال الاستثمار الأجنبي المباشر وتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الخارج عالميا وإقليميا لاسيما في الأسواق الناشئة.
يذكر أن الملتقى عقد في اليوم الأول جلسة عامة ثانية بعنوان «خيارات سياسات تشجيع الابتكار ونقل التكنولوجيا من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر»، سلطت الضوء على السياسات التي تحتاجها البلدان المستضيفة للاستثمارات على الصعيدين الوطني والدولي لتشجيع نقل التكنولوجيا ونشرها من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر.