أكد الوفد التجاري الصيني من إقليم هونان، رغبته بتنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البحرين والصين، من خلال بحث فرص الاستثمار المشتركة المتاحة وتكثيف التعاون المتبادل بين الجانبين.
جاء ذلك عقب اللقاءات الثنائية التي عقدت أمس ببيت التجار مع رئيس وأعضاء الوفد الصيني، حيث ضم الوفد ممثلين عن مختلف قطاعات الأعمال الصينية في مجال الخدمات المالية، المقاولات، مواد البناء، المطاعم، قطع غيار المحركات والسيارات، صناعة البتروكيماويات، صناعة المحركات، التصدير والاستيراد.
وشهدت زيارة الوفد التجاري الصيني حضوراً لافتاً من جانب أصحاب الأعمال البحرينيين حيث استعرض جانبا الغرفة والصين فرص ومجالات التعاون المشتركة في مختلف القطاعات الاقتصادية وسبل تنميتها وتعزيزها.
وأكدت الغرفة على اهتمامها وحرصها على تحقيق كل ما من شأنه الدفع بتطوير وتنشيط العلاقات التجارية البحرينية الصينية المشتركة وبكل ما يخدم تطوير وتعزيز علاقات الشراكة بين قطاعات الأعمال. وأشارت إلى ضرورة السعي إلى خلق شراكة استراتيجية بين البحرين والصين، معربةً عن أملها بأن تكون هذه الزيارة بادرة جيدة لفتح آفاق جديدة من التعاون التجاري والاستثماري في جميع المجالات الاستثمارية.
ولفتت الغرفة إلى أن الزيارة وما تضمنته من لقاءات ثنائية كانت فرصة للتعريف بالإمكانيات والفرص الاستثمارية الواعدة المتوفرة، داعية إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، والتي وصلت إلى نحو 1.7 مليار دولار حسب الإحصاءات الأخيرة للتجارة الخارجية بالجهاز المركزي للمعلومات.
وأشارت إلى توافر الكثير من فرص ومجالات التعاون بين قطاعات الأعمال والتي تم استكشاف المزيد منها خلال هذه اللقاءات مع أعضاء الوفد الزائر. يذكر أن زيارة الوفد الصيني يأتي تنظيمها بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية، وتهدف إلى تقديم عروض حول الفرص الاقتصادية والاستثمارية المتاحة في إقليم هونان، الذي يعد إقليماً نشطاً اقتصادياً وصناعياً ويتميز بصناعة الفولاذ والكهرباء والمواد الكيميائية، والمعادن ومواد البناء ومعدات النقل، والتصنيع الزراعي، ومعدات التصنيع المتخصصة والصناعات البترولية، حيث شهد الإقليم على مدى 5 عقود تركيزاً مكثفاً على الصناعات الثقيلة التي يمكن للقطاعين العام والخاص في مملكة البحرين الاستفادة منها.