بوعيدة: مشاركة البحرين بقوة التحالف واجب يفرضه المصير المشترك
المدفع: التشارك بقوة التحالف دليل على وحدة العرب وتماسكهم
ريم سيف: مشاركة البحرين تحفظ الأمن والاستقرار
عبدالرحمن: قوات التحالف تمثل المواطنين وتحقق تمنياتهم


كتبت- بشرى الظاعن:
أكد إعلاميون أن مشاركة البحرين ضمن قوات التحالف في عملية «عاصفة الحزم» العسكرية لدعم الشرعية في اليمن جزء من تحرك عربي شامل نحو الإصلاح والدفاع عنها وتحريرها من سيطرة الحوثيين وأن المساعدة الإقليمية لليمن جاءت للحفاظ على أمن واستقرار البحرين أيضاً.
وقالوا، في تصريحات لـ«الوطن»، إن البحرين على جاهزية تامة لأداء واجباتها الدينية والوطنية والإقليمية، مبينين أن المجتمع البحريني أثبت منذ القدم أن البحرين تسير على مبادئ الشريعة الإسلامية، خصوصاً أن تعاليم الدين تحث على الذود والدفاع عن المستضعفين من المسلمين.
وتمنى الإعلاميون لقوات التحالف النجاح والتوفيق والسداد وأن تسهم في دحر المد الصفوي بالمنطقة، مطالبين القوات المشتركة أن تعيد الشرعية إلى اليمن كسابق عهدها.
المشاركة واجب
وأكد الإعلامي محمد بوعيدة أن مشاركة البحرين ضمن قوة التحالف لدعم الشرعية في اليمن يعد واجباً يفرضه عليها المصير المشترك لدول مجلس التعاون بدرجه أولى والمصير المشترك للدول العربية بوجه عام، مبيناً أن قوة التحالف شنت هذا الهجوم بعدما رأت أن الحوثيين يشكلون خطراً على الحدود الخليجية ولابد من ردعه، وأن تعود اليمن إلى الاستقرار والأمان الذي غاب عنها بوجود الحوثيين.
وتابع أن مجرد مشاركة البحرين في قوة التحالف هو تأكيد على دورها في المحافظة على كل ما من شأنه أن يمس أمن واستقرار المنطقة، وأثبتت جدارتها حتى الآن في الدفاع عن اليمن ومحاربة الحوثيين.
وأمل بوعيدة أن تتصاعد قوات التحالف في وحدتها وتمثيلها للدول العربية وتمنى أن تكون النواة الحقيقية للقوة العربية المشتركة لدحر كل التهديدات على البلدان العربية.
التشارك دليل وحدة
وقال الإعلامي عبد الرحمن المدفع إن مشاركة البحرين جزء من تحرك عربي شامل نحو الإصلاح والدفاع عنها وتحريرها من سيطرة الحوثيين، اتفقت عليه جميع الدول العربية فهذا التشارك هو دليل على وحدة العرب وتماسكهم لأن استقرار اليمن هو استقرار لجميع الدول العربية.
وبين أن اليمن جزء لا يتجزأ من المنظومة العربية وأن مشاركة البحرين لابد منها، موضحاً أن أهميه هذا القرار هو قرب اليمن من الدول العربية جغرافياً، وتدخل البحرين والدول العربية لم يأت من فراغ ولم يكن هذا التدخل إلا بناء على طلب من رئيس جمهورية اليمن للدول العربية بشكل عام والخليج العربي بشكل خاص.
وأكد أن هذا التدخل في مكانه الصحيح لحفظ استقرار اليمن من الانقلاب الحوثي الذي يؤثر على استقرار وأمن الخليج العربي ككل.
وأشار إلى أن مشاركة البحرين في هذا التحالف دليل على جاهزية وقوة القرار، لأنه إذا تمكن الحوثيون من السيطرة على اليمن فإن ذلك يفتح الباب أمام التدخلات الخارجية وقد يؤدي ذلك إلى كارثة إقليمية سياسية.
وأكد أن جاهزيتها مميزة وعلى أعلى المستويات والبحرين مستعدة على المستوى العسكري وقوة القرار.
وتمنى المدفع النصر لقوات التحالف ضد الحوثيين في اليمن بشكل عام، ولقوات البحرين بشكل خاص، لأنها لا تشارك باسمها فقط، بل باسم الأمة العربية وتلك مسؤولية كبرى، ونسعى كمواطنين إلى تحقيقها حتى يتم نشر الأمن والاستقرار والسلام لليمن وللأمة العربية.
حفظ الأمن والاستقرار
وأيدت الإعلامية ريم سيف مشاركة البحرين كجزء أساسي من القوة الخليجية وهذه المشاركة بناء على اتفاق بين البحرين ودول مجلس التعاون فالمشاركة جاءت لحفظ الأمن واستقرار اليمن.
وقالت إن البحرين أثبتت منذ القدم مبادئها في الشريعة الإسلامية وفي احترام لكل الطوائف والديانات الأخرى وأكبر دليل أن البحرين ترحب بكل الديانات والتي تتعايش فيها بأمن وسلام، أما استعدادات المملكة في الجانب الوطني أكدت أنها نجحت بنسبة 100% وأكبر دليل هو وضع البحرين من بعد الأزمة التي اجتاحتها عام 2011 والتطورات التي آلت إليها وكيفية معالجتها للأمور الطائفية بشكل واضح، والمساعدة الإقليمية التي تقدمها البحرين حالياً لليمن جزء كبير منها بدافع الحفاظ على الأمن والاستقرار.
جاهزية الدفاع
ومن جانبه، قال المواطن أيمن عبدالرحمن إن البحرين جزء من قوات درع الجزيرة ومن واجبها أن تشارك في التحالف ضد الحوثيين كما هو واجب على جميع دول الخليج. وأكد أن البحرين جاهزة تماماً للدفاع عن شقيقتها اليمن والدليل تلبية طلب رئيس جمهورية اليمن أولاً بأول والنهوض في المساعدة للدفاع عن اليمن، مبيناً أنها جاهزة دينياً ووطنياً وإقليمياً في مشاركتها في هذا التحالف لحفظ الأمن والاستقرار إقليمياً ونصرة أشقائها في اليمن.
وأمل من قوات التحالف تمثيل المواطنين جميعهم وتحقيق تمنيات كل مواطن المتمثلة في الأمن والسلام والاستقرار في الخليج العربي والذي يأتي عن طريق التوافق الوطني والعسكري والسياسي بين دول الخليج مما يجعلهم يد واحدة تضرب من حديد.