قالت الأستاذة الدكتورة رندة ربحي حمادة إن نسبة انتشار التدخين بين المرضى المصابين بأمراض نفسية شديدة تزيد بنسبة 10% عن نظرائهم في المجتمع لتبلغ النسبة الإجمالية للمدخنين من فئة المرضى النفسيين 30%. وأوصت بضرورة أن يقوم المسؤولون في إدارة مستشفى الطب النفسي بوضع استراتيجية أوسع لمعالجة هؤلاء المرضى تضمن الإقلاع عن التدخين واتباع أسلوب حياة صحي كونهم أكثر عرضة للإمراض المتعلقة بالتدخين.
كان ذلك لدى عرضها لدراسة علمية بعنوان (تدخين الشيشة والسجائر بين المرضى المصابين بأمراض نفسية شديدة في مملكة البحرين) بالاشتراك مع الدكتور أحمد الأنصاري والدكتور هيثم جهرمي والدكتور عادل العوفي التي عرضت في المؤتمر العالمي السادس عشر للتبغ أو الصحة الذي عقد في أبوظبي تحت شعار «التبغ والأمراض غير المعدية» في نهاية شهر مارس الماضي. يعد المؤتمر الأكبر على صعيد مكافحة التبغ في العالم وأكبر تجمع لمناصري الرقابة على التبغ، ويعقد دورته كل ثلاث سنوات وهذه هي المرة الأولى التي يستضاف في دولة عربية.
وأظهرت الدراسة أن نسبة تدخين السجائر بين المرضى الذكور(46.8%) كانت أعلى من تلك لدى الإناث (4.4%) وحوالي ضعفي أقرانهم في المجتمع.