جمعية الصحافيين - لجنة الإعلام الرياضي: انطلقت عصر أمس البطولة الخليجية الأولى للإعلام الرياضي تحت رعاية النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الذي أناب وزير شؤون الإعلام عيسى بن عبدالرحمن الحمادي لحضور وافتتاح البطولة الذي بدأ بآيات عطرة من القرآن الحكيم بصوت القارئ محمد الحمادي ثم توالت الفقرات بدخول طابور العرض ودخول المنتخبات المشاركة في البطولة وحكامها. وحضر الإفتتاح رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر وأمين عام اللجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر ونائب رئيس جمعية الصحفيين البحرينية مدير وكالة أنباء البحرين وعدد من الشخصيات الرياضية.
ثم أعلن عن شعار البطولة والتعويذة الخاصة بها «راوي»، وألقيت بعدها بعض الكلمات الخاصة وبدأت برئيس اللجنة التنفيذية ورئيس لجنة الإعلام الرياضي بجمعية الصحافيين البحرينية محمد قاسم الذي أكد على اعتزاز البحرين بتواجد أضخم تجمع إعلامي رياضي، مؤكداً أن الجميع سيحرص على بذل كل الجهود الرامية لإخراج فعاليات البطولة بالصورة المميزة التي تليق بأبناء الخليج العربي، وذلك انطلاقاً من سعي المملكة لإنجاح العمل الخليجي المشترك تماشياً مع التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وشدد قاسم على أن البطولة كانت بمثابة حلم تحول إلى واقع بفضل الدعم اللامحدود الذي حظيت به البطولة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة والمجلس الأعلى للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة وجمعية الصحافيين البحرينية والاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي وباقي الشركات الراعية وعلى رأسهم شركة نفط البحرين بابكو وشركة الفخامة للسيارات وشركة كوكاكولا ومختلف اللجان والجمعيات والروابط الإعلامية بدول الخليج العربي.
وبعدها ألقى رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام الخليجي سالم الحبسي كلمة بهذه المناسبة قبل أن يفتتح وزير الإعلام البطولة، وتبدأ معها المنافسات بانطلاقة المباريات.
غانم: مملكة الخير سباقة
أشاد النجم الدولي السابق للكرة الإماراتية وكابتن «الأبيض» في فترة التسعينات والمحلل في القنوات الرياضية مبارك غانم بفكرة البطولة التي تتجاوز حدود المنافسة على أرضية الملاعب، مؤكداً أن البحرين دائمة في طليعة الدول التي تحتضن الأشقاء في منظومة دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد غانم أن فكرة سمو الشيخ خالد بن حمد يمكن لها أن تلعب دوراً كبيراًً في السنوات المقبلة من خلال تطويرها لتكون ملتقى للإعلاميين الرياضيين يتم خلالها مناقشة الكثير من الجوانب وتتخطى حدود الملعب، وأضاف «الفكرة يمكن أن تتطور وبدلاً من المنافسة داخل حدود الملعب تكون المنافسة في كيفية الارتقاء وتطوير الكثير من الجوانب المتعلقة بالرياضة الخليجية»، مشدداً على أن الفكرة ستسجل في التاريخ نظراً للإيجابيات التي يمكن استخلاصها والاستفادة منها في الفترة المقبلة.وأبدى غانم سعادته بالتواجد بين إخوانه وزملائه الإعلاميين على أرض مملكة الخير بحسب تعبيره، مشيراً إلى استعادته لذكريات جميلة عندما كان لاعباً، متمنياً التوفيق والنجاح لجميع المشاركين في هذا الحدث الإعلامي المتميز ومتمنياً أن تستمر البطولة وتتواصل في السنوات القادمة.
الفضلي: ما شاهدته يضاهي أكبر البطولات
عبر النجم الكويتي الحارس خالد الفضلي عن إعجابه بفكرة البطولة خصوصاً وأنها تمثل ملتقى خاصاً يضم شريحة واسعة من الزملاء الإعلاميين في المجال الرياضي، مؤكداً أن أجواء البطولة توحي جميعها بالنجاح المتوقع في ظل الاستعدادات التي شاهدها على أرض الواقع، ومقدماً الشكر والتقدير لكل من ساهم في بلورة فكرة سمو الشيخ خالد بن حمد وترجمتها على أرض الواقع.
وقال الفضلي «البطولة فكرة ممتازة ويمكن الاستفادة منها في الكثير من الجوانب المتعلقة بالإعلام من خلال تنظيم ورش عمل وندوات بهدف تطوير الكوادر العاملة في المجال الرياضي من أبناء الخليج»، مؤكداً أهمية مثل هذه التجمعات التي تزيد من العلاقات الثنائية بين الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي.
ويتواجد الفضلي في البطولة ضمن وفد المنتخب القطري مؤكداً أن ما شاهده لغاية الآن يدعو للتفاؤل بقدرة البحرين على إنجاح أي حدث رياضي وإعلامي في الفترة المقبلة خصوصاً أن الاستعدادات والاهتمام والتحضيرات التي شاهدها تضاهي أفضل وأكبر البطولات على المستوى الخليجي، ووصف العنبري بطولة الإعلام بأنها الابن الأصغر لبطولات الخليج للكبار، داعياً لاستمراريتها وتواصلها بهدف التأكيد على اللحمة الخليجية بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي.
وزير الإعلام يلتقي إعلاميي الخليج
التقى وزير الإعلام عيسى بن عبدالرحمن الحمادي بضيوف مملكة البحرين من الإعلاميين الخليجيين وذلك على هامش الحفل التكريمي الذي أقامه النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيح خالد بن حمد آل خليفة في فندق السوفتيل أمس الأول.وأبدى الحمادي إعجابه بفكرة البطولة خصوصاً أنها فرصة مثالية لتجمع الكثير من الإعلاميين على أرض البحرين، متمنياً أن تستمر وتتواصل في السنوات المقبلة لما لها من فوائد وإيجابيات كثيرة على صعيد تطوير الإعلام الرياضي، مؤكداً أن فكرة البطولة مميزة وأن دعم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة محل تقدير واعتزاز من جميع منتسبي الإعلام الرياضي الخليجي، ومؤكداً أن تواجد هذا الكم الكبير وحضورهم سيمنح البطولة دفعة معنوية كبيرة وسيمنح البطولة زخماً ودفعة إعلامية كبيرة في الوسط الخليجي.وتمنى وزير الإعلام أن تكون هذه البطولة هي الانطلاقة الحقيقية لتجمع إعلامنا الرياضي الخليجي تحت سقف واحد ووسط منافسة شريفة على أرض الملعب، مطالباً أيضاً الأشقاء بضرورة تحقيق أكبر استفادة وتأكيد لم الشمل الخليجي وتجسيد تطلعات ورؤية أصحاب الجلالة والسمو قادة الدول الخليجية الذين أكدوا حرصهم على ضرورة توثيق عرى التعاون في مختلف الجوانب، إضافةً إلى رفع مستوى التنسيق والتعاون والتكامل في كافة المجالات.وأكد الحمادي بأن تميز الإعلام الرياضي البحريني ليس له نهاية فدائماً ما نشاهد ونتابع ما يحققه الإعلام الرياضي من مبادرات ومناسبات باتت واضحة للجميع وعلى جميع المستويات. وقال الحمادي «الفكرة في مضمونها العام رائعة ومميزة وترجمتها على أرض الواقع بهذه الصورة يستحق كل التحية والتقدير وهذه الخطوة تحظى بالدعم والرعاية من شخصية شبابية هي سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة والمعروف لدى الأوساط الرياضية الخليجية والبحرينية بعشقه للرياضة».
داد الله يترأس لجنة الحكام
يترأس الحكم الدولي المعتزل علي داد الله لجنة الحكام التي تدير منافسات بطولة كأس الخليج الأولى للإعلام الرياضي التي تقام على كأس سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، فيما تضم اللجنة كلاً من الحكام عبدالرحمن الأحمري من المملكة العربية السعودية، ثامر العنزي من دولة الكويت، محمد الشيدي من سلطنة عمان، عبدالرحمن القلاف من دولة الإمارات العربية المتحدة، عمار فاضل من جمهورية العراق الشقيقة.ويتولى داد الله رئاسة الحكام والقيام بعملية تنسيق وتوزيع الحكام على المباريات باعتباره واحداً من المتخصصين في منافسات كرة القدم داخل الصالات (الفوتسال) ويتمتع بخبرة كبيرة في هذا المجال بعد أن أدار العديد من البطولات الإقليمية والقارية والدولية في لعبة الصالات كما استعانت به دولة قطر لإدارة العديد من المباريات في الدوري المحلي لثقتهم الكبيرة في خبراته بمجال التحكيم.