أعاد متجر دتسكي مير، الذي اشتهر ببيع الألعاب في الحقبة السوفياتية، فتح أبوابه الاثنين بعدما خضع لأعمال تجديد كبيرة بإشراف مجموعة هامليز البريطانية، جعلت منه «جنة حديثة للأطفال» بملامح تختلف عن تلك التي كان عليها إبان العهد الشيوعي. فقد انفقت مبالغ تزيد عن ثمانية مليارات روبل (140 مليون دولار) على مدى سبع سنوات لتجديد هذا المتجر، أكبر متاجر الألعاب في روسيا. وبفضل ذلك، اختلفت حالة المتجر عما كانت عليه في الحقبة السوفياتية، حين كانت الشعارات الشيوعية تحتل جدرانه، وترتفع الحرارة فيه إلى درجات خانقة، فبات المتجر ذا هيئة حديثة، مع سقف زجاجي، وقوامه ست طبقات تتكدس فيها مختلف الألعاب وأنواعها.