ينطلق المعرض العربي للآليات الهندسية اليوم بمشاركة نخبة من مختلف المهنيين والخبراء من المنطقة وخارجها، في مجالات عدة تتعلق بالمباني، بينها مطوري نظام HVACR في التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد، ومقاولي الميكانيكا، والمهندسين المعماريين والمصممين الهندسيين، ومقدمي المرافق العامة، والجهات الحكومية المتعاقدة معهم، برعاية وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف.
وينعقد المعرض في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 6-8 أبريل، بعد أن حقق نجاحاً ملحوظاً في نسخه الثلاث السابقة، إذ أبرم من خلالها صفقات تجارية تقدر بـ500 مليون دولار، كما حضرها أكثر من 10 آلاف زائر. ويسلط المؤتمر الضوء على المجالات المتعلقة باستخدام البحرين للتقنيات الخضراء، وتحويل المباني إلى صديقة للبيئة، بالإضافة إلى الكفاءة والطاقة العالية في المنتجات الخضراء، والتكنولوجيا المستدامة، التي تسرع وتيرة الإنتاج وخلق ابتكارات جديدة في السوق عموماً. ومن المقرر أن يقام المعرض على مساحة 8 آلاف متر مربع، ليجمع حوالي 6500 مهندس وصناع القرار، لمناقشة أحدث التوجهات العالمية في مجال الصناعة والتقنيات الخضراء الصديقة للبيئة، عوضاً عن وجود 200 شركة سواءً من داخل البحرين أو من المنطقة لعرض أحدث ما توصلوا إليه بهذا الصدد، وإبرام عقود توريد مع أطراف محلية أو إقليمية.
وقال العضو المنتدب للجنة التنظيمية سيجو جوزيف، في تصريح صحافي أمس، إن «رواد الصناعة في الـMEP، ينظمون عروضاً حية من خلال المعرض المصاحب للمؤتمر؛ ما سيفتح آفاقاً تعليمية وتبادلاً للخبرات»، مشيراً إلى أن «المعرض أبرز من خلال دوراته السابقة؛ التكنولوجيا المتقدمة، والأفكار المبتكرة، المرتكزة على تعزيز المعدات والتقنيات المتطورة، لذلك فإنه سيطرح أسلوباً مماثلاً من خلال النسخة الحالية».
وأضاف: «نحن نؤيد الأساليب المستدامة بيئياً، والممارسات المسؤولة التي يقوم بها جميع شركائنا، إذ إن الهدف الأساسي لدينا هو تعزيز المعدات والتكنولوجيا التي من شأنها أن تساعد على دفع مستقبل اقتصاد الشرق الأوسط في سوق الآليات الهندسية الأكثر تقدماً».
بدوره، قال عضو الجمعية الأمريكية لمهندسي التدفئة والتبريد والتكييف (ASHRAE) خالد الملحم إن «وزارة الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني، تعتبر ذلك الحدث جزءاً مهماً لاستعراض المشاريع الحالية والمستقبلية، التي يتم طرحها في السوق»، مؤكداً «تخصيص جزء من المعرض للمنتجات الكهربائية الفعالة في مجال الطاقة».
وأوضح أن «وجود عدد من الخبراء وكبار المهنيين فيما يتعلق بالصناعات الميكانيكية والكهربائية والتكييف والتبريد والأتمتة والعزل، سيقدم فرصاً لرجال الأعمال والرواد لتبادل الخبرات، بما يفتح آفاقاً واسعة للتعاون المشترك».