صالح: ليست هناك برامج متنوعة بالبحرين
أمل: الفتيات لا يجدن متنفساً لقضاء الويك إند
سالم: أختصر البحث والتفكير وأسافر لدولة أخرى
جناحي: الفورمولا أصبحت المتنفس الوحيد للشباب



كتب - حسن عدوان:
قال خليجيون، إن إجازة نهاية الأسبوع «الويك إند» لم يعد لها طعم، بعدما تحولت إلى برنامج واحد معاد وملل ومكرر.
وأشاروا لـ «الوطن» إلي، أن كافة البرامج الترفيهية تلخصت في برنامج واحد يبدأ بتناول الطعام بإحد المطاعم ثم الذهاب إلى السينما وبعدها العودة للمنزل.
ولفتوا إلى، أن الكثير منهم بدأ يفكر في الاتجاه إلى دول الجوار للاستمتاع بإجازتهم الأسبوعية، وعلى رأسها دبي، نظراً لما تقدمه تلك الدول من برامج ترفيهية متنوعة ومتميزة. من جانبه، قال صالح البنا، إنه ليس هناك فعاليات بالبحرين، ولا عروض للتسوق، ولا شيء يجذب الجمهور لقضاء وقت ممتع بصحبة عوائلهم. وأضاف، عطلة نهاية الأسبوع أصبحت متشابهة ومكررة، بل ويتخللها الملل من تلك التي قبلها، فأين نذهب سوى إلى السينما أو لتناول العشاء في مطعم، ثم جولة بالسيارة، والعودة للمنزل.
وأشار إلى، أنه لا توجد فعاليات مناسبة للأسرة ولا للشباب، فأغلبها غنائية، وإن كانت هناك حفلات غنائية فلا تكون بالسعر المعقول للمواطن.
من جانبها، ذكرت أمل عبدالعزيز، أن هناك الكثيرمن الفعاليات القادرة على جذب النساء وتنسيط السياحة المحلية العائلية، ولكنها غير مزدهرة بالبحرين، فلا وجود لمهرجانات التسوق والمسابقات، وإنما هو البرنامج البحريني المعتاد مطعم وسينما، ولا جديد في الويك إند.
وفي السياق نفسه، قال يوسف سالم، عندما تصادف إجازة ليومين أو ثلاثة ويكون الراتب موجوداً فأول شيء أفعله هو ألقي نظرة على أسعار التذاكر إلى دبي، وأحزم الحقائب، وأتوجه إلى هناك، لأن البحرين لا تصلح للراحة ولا يوجد بها أماكن وبرامج للتنزه والترفيه.
وأضاف، في دبي توجد الكثير والكثير من البرامج والأماكن الترفيهية، والبرامج والأنشطة والفعاليات أكثر من الموجودة لدينا، فتجد هناك الحدائق والمولات أشكالاً وألواناً والشواطىء الجميلة والنظيفة. والمطاعم الفاخرة، والأسواق الشعبية المطورّة، حتى متاحفهم تفتح أبوابها في إجازة نهاية الأسبوع.
وبدوره، قال أحمد جناحي، ننتظر الفورملا على أحر من الجمر لأنها المتنفس الوحيد السنوي لنا بالمملكة، خاصة وأنني اضطر لادخار المال لأسافر إلى أي من دول الجوار للاستمتاع بإجازتي الأسبوعية.