كتب عادل محسن:
تخفي يدها اليمنى بقفاز خجلاً وحياءً، تداري أعين الناس عن تشوهات بأوردتها الدموية، عاشت مغامرات خطيرة وهي تجوب دول العالم بحثاً عن دواء، كان آخرها خطأ جراح ألماني أبقى يدها شبه ساكنة. تسللت التشوهات لمناطق عدة من جسدها، حتى وصلت الظهر والصدر، وكان يفترض أن تستكمل علاجها بألمانيا يناير الماضي، إلا أن وزارة الصحة تقف حائلاً، وجواب المسؤولين جاهز على رأس ألسنتهم «شسويلج»!