صنعاء - (وكالات): تواصل العديد من الدول إجلاء رعاياها من اليمن عقب بدء حملة «عاصفة الحزم» وتدهور الأوضاع الأمنية هناك، في وقت شكلت فيه قيادة التحالف لجنة لتنسيق إجراءات إجلاء رعايا الدول الأجنبية وتسريعها.
وقال وزير الخارجية الأردني ناصر جودة إن عدد مواطنيه الذين تم إجلاؤهم من اليمن منذ بدء عمليات عاصفة الحزم بلغ 145 مواطناً، موضحاً أن الخطة الأردنية كانت تذهب باتجاه الإجلاء جوا، إلا أنه تبين بعد اتصالات بدول أخرى أن نقلهم بالطائرات سيشكل خطراً على سلامتهم، ولذلك تم التوجه لنقلهم براً عبر السعودية، وقد وصلوا عبر ثلاث دفعات بمجموع 145 شخصاً.
وكانت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأردنية صباح الرافعي قالت -في تصريحات سابقة- إن أعداد الأردنيين باليمن يقدر بما بين خمسمائة وألف بينهم 350 طالباً جامعياً.
وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية بأن الجزائر أجلت 160 من رعاياها، كما أجلت أيضاً 40 تونسياً و15 موريتانياً و8 ليبيين و3 مغاربة وفلسطينياً، إلى القاهرة على متن طائرة تابعة للخطوط الجزائرية.
وقالت باكستان إنها أجلت دفعة ثانية من رعاياها كانوا محاصرين بمدن يمنية عدة. وأوضحت الخارجية أن العملية تمت بالتعاون مع سلاح البحرية الصيني الذي نقل نحو 180 باكستانياً إلى جيبوتي.
وأضافت أنه تم التنسيق مع السلطات السعودية التي منحت بدورها ممراً آمناً لطائرة مدنية باكستانية للعبور في أجواء اليمن إلى جيبوتي.
من جهة أخرى، وصلت إلى العاصمة السودانية الخرطوم عبر مطار الخرطوم الدولي أولى دفعات رعايا السودان باليمن، وتشمل 10 أشخاص يعملون لصالح مؤسسة البصر الخيرية بصنعاء.