بورجيه - (أ ف ب): حرص ممثلو مسلمي فرنسا خلال أكبر تجمع سنوي للمسلمين في الغرب على إدانة الاعتداءات التي يشنها الجهاديون، بعد 3 أشهر على هجمات شهدتها فرنسا، لكنهم طالبوا بمنحهم مزيداً من «الاعتبار». وحضر 50 ألف زائر الملتقى السنوي لاتحاد المنظمات الإسلامية الفرنسية في ضاحية لو بورجيه الباريسية. وقال رئيس الاتحاد عمار لصفر «نحن ندين الإرهاب وندين الوحشية كمواطنين مسلمين». ويدفع الاتحاد ثمن المواطنية بشكل مضاعف منذ الهجمات الإرهابية في باريس في يناير الماضي التي أودت بحياة 17 شخصاً. وتابع لصفر «نحن أوفياء تجاه بلدنا فرنسا. نحن نحب الله ونحب نبينا، ونحب الجمهورية الفرنسية».