اليقظة والحذر والمحافظة على الوحدة الوطنيةاستمرار الحكومة في مساعيها لتوفير البيئة الآمنةتسريع الخطى باتجاه تحقيق أهداف تصب في صالح الوطنيجب أن تكون التشريعات في خدمة المجتمع تنموياً واقتصادياً واستثمارياً لا معطلةالتنمية هاجس يجب أن تلتقي حوله جهود كافة السلطاتشدد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء على أهمية اليقظة والحذر والمحافظة على الوحدة الوطنية فالبعض يسعى دائماً لتطويع أي أمر لخدمة أجنداته في زعزعة استقرار المملكة، مؤكداً استمرار الحكومة في مساعيها في توفير البيئة الآمنة لأنها ترى في ذلك حقاً للمواطن على الدولة.وحث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، خلال استقباله عدداً من أعضاء مجلسي النواب والشورى بحضور رئيس المجلس الأعلى للقضاء المستشار سالم الكواري ورئيس مجلس النواب السابق خليفة الظهراني، على ضرورة تبني الآليات التي ترتقي بأفق التعاون والتنسيق بين جميع مكونات العمل الوطني لتسريع الخطى باتجاه تحقيق الأهداف التي تصب في صالح الوطن وترتقي بالوضع المعيشي للمواطنين.وأكد سموه وجوب أن تكون التشريعات دائماً في خدمة المجتمع تنموياً واقتصادياً واستثمارياً لا معطلة لأي جانب أو وجه منها فالتنمية هاجس يجب أن تلتقي حوله جهود كافة السلطات، وألا تصرف التطورات الإقليمية والأمنية النظر عن التركيز على الجانب الاقتصادي، فالاقتصاد القوي هو الذي يضمن القوة للسياسة ويعزز تنظيمها.وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور إلى التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.