أطلقت وزارة التربية التصفيات النهائية للأعمال المشاركة في جائزة التميز التكنولوجي بالتعليم (الدورة الخامسة) بمشاركة 25 عملاً من أصل 68 شاركت بالتصفيات الأولى، فيما قال وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي إنه سيتم الاستفادة من الأعمال والبرامج المتميزة في الارتقاء بأداء إدارات الوزارة.
ويتنافس في التصفيات التي ينظمها مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، 25 مشروعاً مقدماً من أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية والطلبة من المدارس الحكومية والخاصة، بهدف تقديم أفضل الممارسات في دمج التقنية في العملية التعليمية بالمدارس.
واشاد وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي، خلال حضوره جانباً من التصفيات، بـ»دور هذه الجائزة في تحفيز منتسبي الوزارة على تقديم أفضل المشاريع الإبداعية في مجال التعليم الإلكتروني»، مؤكداً أنه «سيتم الاستفادة من الأعمال والبرامج المتميزة في الارتقاء بأداء إدارات الوزارة».
وشدد على «أهمية مشروع التمكين الرقمي الذي يهدف إلى إعداد الطلبة والمعلمين والعاملين في الحقل التربوي وإكسابهم القدرة على توظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال في العملية التعليمية، من أجل مخرجات تتصف بالقدرة على إنتاج المحتوى الرقمي والإبداع في هذا المجال».
وشهدت الدورة الخامسة لمسابقة التميز التكنولوجي في التعليم مشاركة 68 عملاً، وصل منها 25 مشروعاً إلى التصفيات النهائية، فيما سيتم على مدار أسبوع تقييم تلك الأعمال لتحديد الفائزين بالمراكز العشرة الأولى.
وشهدت التصفيات التي نظمت بالمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال، تقييم الأعمال المشاركة فيها من قبل عدد من الخبراء والأكاديميين في مجال التعليم الإلكتروني.