دبي - (العربية نت): حذر الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الناصري من حملة ميليشيات الحوثي ضد التجمع اليمني للإصلاح، ومن اعتقالات واختطافات لقياداته، مشيراً إلى أن يعتبر انحداراً بالصراع إلى مسارات أكثر خطورة على البلاد. وكان الحوثي قد شن حملة ضد قيادات الإصلاح في صنعاء ومدن أخرى جرى خلالها اقتحام المنازل والمقرات واعتقال المئات.
ويعتبر حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي تعرضت قياداته وبعض كوادره لحملة اعتقالات واختطاف من قبل ميليشيات الحوثيين في صنعاء وبعض المدن أحد أكبر الأحزاب اليمنية تأثيراً وحضوراً بالساحة اليمنية. ويشكل أحد مكونات تكتل أحزاب اللقاء المشترك الذي تأسس في أواخر التسعينيات، ويعد أحد 3 أطراف سياسية قوية في اليمن، بالإضافة إلى جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي العام.
بيان حزب الإصلاح الذي أصدره الخميس الماضي وأيد فيه الضربات الجوية للتحالف وعاصفة الحزم محملاً الانقلابيين الحوثيين، مسؤولية ما وصلت إليه الأوضاع في اليمن، ألب الحوثي ضد الإصلاح، معتبراً البيان يحمل لغة تهديد وتحد واستفزاز، وكأن الحوثي كان ينتظر مثل هذه الخطوة ليباغت الإصلاح بهجوم كاسح ويوجه له ضربة استباقية.