دبي - ينتظر أن يشارك أكثر من 400 من كبار اللاعبين وقادة الفكر في صناعة التكافل العالمي «التأمين الإسلامي» في دبي يومي 13 و14 أبريل المقبل، خلال مؤتمر التكافل العالمي بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاقه، والتي ستعقد تحت شعار «إعادة تنشيط الصناعة: طريقٌ جديدة لتقدم التكافل».
ويسعى المؤتمر إلى إفساح المجال لإجراء مناقشات ستسعى جاهدة لتحسين الأداء التنافسي للاعبين في صناعة التكافل، وتقديم إجابات لأسئلة مثل الطلب المتزايد على المنتج وفقاً لتوزيع المستهلكين الديموغرافي ومستويات الدخل المتزايدة.
وقال رئيس مجلس إدارة المؤتمر، إحسان عباس إن «صناعة التكافل، شأنها شأن أي صناعة ناشئة أخرى، تواجه عدة تحديات مثل موازنة حركة النمو مع الربحية المستدامة، والحاجة إلى مختصين مهرة ولوائح تنظيمية أفضل وإطار عمل حصيف ومجموعة أكبر من فرص الاستثمار المتوافقة مع الشريعة، وكلها تحدياتٌ يتعين التصدي لها بشكل عاجل».
ومع استعداد الأسواق الأساسية سريعة النمو لأن تصبح مراكز التنمية المالية الإسلامية في العقد القادم، وفي ضوء تطور البنية التنظيمية في الأسواق الرئيسة، باتت صناعة التكافل العالمية تمتلك فرصاً هامة للنمو.
ومن المقرر أن يفتتح المؤتمر رسمياً بخطاب افتتاحي خاص يلقيه المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي عبدالله العور.
وقال العور: «أظهرت صناعة التكافل العالمية نمواً استثنائياً خلال الأعوام القليلة الماضية.. يعد تطور الاقتصاد الإسلامي الشامل أحد العوامل الرئيسة لذلك النمو، إلى جانب أطر العمل التنظيمية المتينة وزيادة وعي المستهلكين ومعدلات التغلغل الاقتصادي المنخفضة».
وأضاف «وفي المقابل تواجه صناعة التكافل العالمية تحديات رئيسة تتمثل في المنافسة الحادة، هوامش الأرباح المتناقصة، كفاءة التشغيل وإمكانية التوسع».
وأردف «وكي تتمكن صناعة التكافل العالمية من تحقيق هدفها في الاستقرار على المدى الطويل، بات لزاماً إيجاد حلول رائدة للتأقلم مع تحديات سوق التكافل الذي تزداد حدة المنافسة فيه».