نظمت الإدارة العامة لأمن المعلومات بالجهاز المركزي، ورشة عمل بعنوان «شرح برنامج ثقة»، للتعريف بالبرنامج وكيفية تطبيقه، بمشاركة 40 جهة حكومية مختصة في مجال تقنية المعلومات.
وشهدت الورشة، طرح الرؤى ووجهات النظر في مجال تعزيز أمن المعلومات والتعاون في تطبيق برنامج «ثقة»، ومبادرة الجهاز المركزي لاستشارة الجهات الحكومية وتقديم ما هو أفضل للمواطن.
وقال رئيس الجهاز المركزي للمعلومات محمد العامر، لـ»بنا»، أن الهدف من طرح مبادرة وبرنامج ثقة لأمن المعلومات بالأجهزة الحكومية جاء على ضوء موافقة اللجنة العليا برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس الوزراء. ونوه إلى، أن الورشة، والتي تنطلق ضمن عدة ورش تعريفية للبرنامج، تأتي استعداداً لإطلاق برنامج «ثقة» الإلكتروني، والذي يتميز بطابع تنافسي يقوم على رفع مستوى أمن المعلومات عن طريق الحوكمة ودعم الجانب التقني والبشري بما يحقق الريادة الإقليمية والعالمية واستدامة بيئة إلكترونية حكومية موثوقة بها للجهات الحكومية.
وذكر، أن البرنامج حالياً يتطبق بشكل اختياري، ويحتوي على 3 مستويات، مشيراً إلى أنه تم وضع للبرنامج الكتيبات والشعار والشهادات بالاستشارة مع الوزارات والجهات الحكومية. وأوضح، أن المستوى الأقل في البرنامج هو «مبادر»، والذي يعني ضمان الجهة عدم التسبب بأي ضرر لأمن المعلومات بالبحرين، أما المستوى «المتقدم» فيعني نضوج الممارسات والوعي ووجود مجال للتطوير في أمن المعلومات لدى الجهة الحكومية، فيما تعتبر درجة «متميز» هي الأفضل والتي تعني بأن الجهة الحكومية ذات بيئة إلكترونية تبعث على الطمأنينة، وهناك سرية وسلامة للمعلومات والأنظمة، فضلاً عن كونها تقدم خبراتها إلى جهات أخرى. وأفاد، أنه كما للتكنولوجيا إيجابيات هناك سلبيات أيضاً، ومن سلبياتها زيادة الفيروسات التي تهدد أمن المعلومات، كما أن المخترقين أصبحوا أكثر مهارة في اختراق وتخريب الأنظمة، لذا كان من الضروري إدماج الوزارات بالبرنامج لسد أي ثغرة تهدد أمن المعلومات.
وتحدث بالورشة، رئيس البنية التحتية لأمن المعلومات بالجهاز المركزي للمعلومات يوسف مثنى، مشيراً إلى، أن جميع الأجهزة الحكومية ستقوم باستخدام البرنامج على نمط واحد وأن كل جهة حكومية تستطيع تقييم نفسها دون الرجوع إلى جهة أخرى، بهدف خلق بيئة إلكترونية تتميز بالثقة، من خلال تطوير الكوادر الوطنية في مجال تقنية المعلومات، بالتركيز على الحوكمة والتنافس، وتعزيز البنية التحتية.