تنفيذ حدائق جديدة بـ«الجنوبية» وافتتاح اثنتين منها بالرفاع خلال أشهر
40 حديقة واستراحة ومتنزهان و4 مضامير للمشي بـ«الجنوبية» حالياً
توسعة مشروع توصيل أكياس القمامة للمنازل ليشمل مناطق جديدة
بدء توفير أجهزة صرف آلي للأكياس بخطوات بسيطة قريباً
يومان للنساء والأطفال بحديقة خليفة الكبرى في الرفاع أسبوعياً
تصنيف مناطق «السوق» حسب نوع البضائع واهتمامات المرتادين
دراسة تطبيق «الزراعة المائية» لتحقيق الأمن الغذائي وتطوير الزراعة




كشف مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية عاصم عبداللطيف عزم «الجنوبية» افتتاح مركز الخدمات البلدية الشامل في أحد المباني التابعة للبلدية قريباً، موضحاً أن المركز يقدم جميع الخدمات البلدية للمواطنين مثل تراخيص البناء والسجلات التجارية والعناوين وإشغالات الطريق والزوايا وتعديل الرسوم والإيرادات وتوصيل الكهرباء، وتقديم الشكاوى والاقتراحات.
ونقلت وكالة أنباء البحرين «بنا» عن عبداللطيف قوله إن «المنطقة الجنوبية تعد أرضاً خصبة للمشاريع الاستثمارية»، مؤكداً «تطلع البلدية إلى تنفيذ عدد من المشاريع البلدية المستقبلية التي تعتمد على توفر الميزانية بعد أن يتم اعتمادها إلى جانب إقرار الخطط والمشاريع بالتنسيق مع المجلس البلدي».
وقال: «نسعى لأن تكون بلدية المنطقة الجنوبية سباقة في التميز من خلال تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين، حيث سيتم قريباً تدشين مركز الخدمات البلدية الشامل لتسهيل إجراءات طلبات المواطنين والمقيمين، وإنجاز معاملاتهم في مكان واحد وبصورة سهلة وسريعة وفق معايير محددة للجودة وعمل الموظفين، ونتوقع أن يمثل المركز إضافة نوعية وتجربة رائدة كأنموذج في تقديم الخدمات البلدية في المملكة».
وأضاف أن «البلدية دربت كادر من الموظفين من مختلف الأقسام لتأهيلهم للتعامل مع كل الطلبات في المركز»، موضحاً أن «المعاملات ستتم إلكترونياً».
توصيل الأكياس
وقال عبدالطيف إن «البلدية أطلقت مشروعاً توصيل الأكياس إلى المنازل في عدد من مناطق الجنوبية، ونتطلع إلى توسعة المشروع لمناطق أخرى بعد الانتهاء من دراسة احتياجات المشروع البشرية والمالية لتفادي أي جوانب قد تؤثر على جودة الخدمة».
وكشف سعي البلدية لـ»تطبيق فكرة إبداعية جديدة في توزيع أكياس القمامة بتوفير أجهزة آلية لصرف الأكياس آلياً وبخطوات بسيطة وسهلة ستتم تجربتها أولاً في إحدى المجمعات التجارية».
حدائق ومتنزهات
وأكد عبداللطيف أن «لدى البلدية أكثر من 40 حديقة واستراحة، إضافة إلى متنزهين كبيرين و4 مضامير للمشي، بعضها تم إدراجه في خطة إعادة التأهيل والتطوير لعامي 2015 و2016، ليبدأ العمل فيها بعد رصد الميزانية المطلوبة والتنسيق مع المجلس البلدي والوزارة».
وقال إن «الوزارة تنفذ حالياً عدداً من الحدائق في المحافظة الجنوبية، منها حديقة بمجمع 935 وأخرى بمجمع 933 في الرفاع والمتوقع افتتاحهما في النصف الثاني من العام الحالي»، مشيراً إلى أن «الوزارة مستمرة في تطوير فرضة الزلاق، بعد أن تم الانتهاء من تطوير ساحل عسكر وساحل الدور الذين يمثلان إضافة هامة للسواحل في المنطقة».
وكشف عن وجود توجه لدى المجلس البلدي بالتعاون مع الجهاز التنفيذي لتخصيص يومين من الأسبوع للنساء والأطفال بحديقة خليفة الكبرى في الرفاع، مما يعطي المرأة حرية أكبر في ممارسة حقها في الرياضة مراعاة للعادات والتقاليد المرعية، وهي تجربة جديدة ستكون الأولى على مستوى المملكة.
تزيين الشوارع
وبخصوص زيادة الرقعة الخضراء وتزيين الشوارع، قال عبد اللطيف إن «البلدية تمكنت من التغلب على بعض الصعوبات التي تواجهها في توفير مياه الري ببعض الشوارع من خلال الزراعة التي لا تحتاج إلى الميـــاه (Hard Landscape) أو الصيانــــة اليومية وتكون كلفة صيانتها في المستقبل أقل وأوفر بكثير من الزراعة الطبيعية، وأخذت بلدية المنطقة الجنوبية على عاتقها بشكل سنوي تزيين الشوارع الرئيسة في المحافظة بالإنارة التجميلية والزهور الموسمية وزيادة الرقعة الخضراء خلال فترات الأعياد الوطنية والفعاليات الهامة، مثل سباقات الفورمولا1 ومعرض الطيران وسباق القدرة وغيرها من الفعاليات.
السوق الشعبي
وكشف عن طموح البلدية بجعل السوق الشعبي بمدينة عيسى معلماً مهماً يجذب ضيوف المملكة والمواطنين ويعزز الصورة التاريخية للمهن الشعبية، من خلال تعميم التصاميم المعمارية القديمة على السوق، وتصنيف مناطق السوق حسب نوع البضائع واهتمامات المرتادين، إضافة إلى تنظيم عملية البيع في الفرشات أيام الجمعة والسبت لتتم بصورة حضارية وموافقة للضوابط البلدية والقانونية بالتنسيق مع مختلف الجهات الرسمية ذات العلاقة».
وأشاد بالتعاون والتنسيق المثمر مع المحافظة الجنوبية بمتابعة شخصية من المحافظ الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة في مختلف المجالات والفعاليات المشتركة، منها موسم التخييم وسوق البسطة، والتشجيع على جذب الاستثمارات في المحافظة وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين والسواح في المنطقة.
وأضاف «في إطار التنسيق مع المحافظة، وبالتعاون مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، فإن مشروع الزراعة المائية (بدون تربة Hydroponics)، طرح للدراسة حالياً للمساهمة في تحقيق المزيد من الأمن الغذائي وتطوير الإنتاج المحلي في القطاع الزراعي، وذلك بعد نجاح التجربة في مبنى البلدية، على أن يتم تعميم المشروع على بعض الأسر البحرينية لإقامة محمية للزراعة المائية داخل حدود العقار أو فوق سطح المنزل، على أن يحظى المشروع بدعمٍ من «تمكين» أو رعاية شركات القطاع الخاص».
وحول العلاقة مع المجلس البلدي والأهالي، قال عبداللطيف إن «هناك تفاهماً مشتركاً حول مختلف المواضيع ونتابع مع المجلس طلبات الأهالي باستمرار، ونحن معاً في انتظار رصد الميزانية لنضع خطة مشتركة للمشاريع البلدية التي تلبي احتياجات جميع الدوائر حسب الإمكانات المتوفرة».
وأضاف أن البلدية تسعى بالتعاون مع أعضاء المجلس البلدي إلى تشكيل لجان للأهالي باسم «أصدقاء البلدية» في كل دائرة، للتنسيق بشأن طلباتهم واحتياجاتهم والاطلاع على آرائهم وخلق تواصل مستمر معهم، ومساعدتهم للبلدية في نشر التوعية بأهمية المحافظة على المكتسبات والمنجزات البلدية في هذه المناطق.
تمكين المرأة
وحول تمكين المرأة، قال عبداللطيف إن «بلدية المنطقة الجنوبية تفخر بوجود المرأة فيها بعدد كبير من الكفاءات، وأن غالبية المسؤولين في البلدية من النساء يتوزعن على رئاسة الأقسام والمجموعات، إضافة إلى عدد كبير من المهندسات والموظفات المتميزات».
وعن تدريب وتحفيز الموظفين، قال مدير عام «الجنوبية» إن «البلدية بذلت في الآونة الأخيرة مع الوزارة وديوان الخدمة المدنية جهوداً مكثفة لاعتماد الكادر الوظيفي لتحفيز الموظفين وتقدير عطائهم الذي يشكرون عليه حقاً، كما نعمل على منحهم الدورات والبرامج التدريبية لتنمية مهاراتهم في العمل بما يحقق أفضل المستويات في الأداء والجودة».