أشارت تقارير إنجليزية، أن مهاجم تشيلسي «دييغو كوستا» لن يكون لائقاً قبل أسبوعين من الآن، وذلك بداعي إصابته في أوتار الركبة التي تفاقمت بعد مشاركته كبديل أمام ستوك سيتي في مباراة السبت الماضي التي أقيمت على ملعب «ستامفورد بريدج» وانتهت بفوز أسود غرب لندن بهدفين مقابل هدف في البريميرليج.
وغياب البرازيلي الأصل والإسباني الهوية لمدة 15 يوماً، يعني أن البلوز سيخسره في اثنين من أهم المباريات المتبقية على نهاية الموسم، الأولى ستكون أمام أقرب الجيران «كوينز بارك رينجرز» المقرر لها الأسبوع المُقبل على ملعب «لوفيتس روود» الصعب على تشيلسي بالذات نظراً لحساسية مباريات الدربي، والأخرى ستكون أكثر أهمية ضد مانشستر يونايتد في غرب لندن، بعد عودة أصحاب مسرح الأحلام للمنافسة على اللقب.
التقارير الواردة من داخل تشيلسي، أكدت أنه لن يشارك في تدريبات هذا الأسبوع، وبدلاً من ذلك سيقضي وقته في صالة الألعاب الرياضية رفقة أخصائي العلاج الطبيعي، ثم سيتم فحص ركبته، قبل أن يتم إرسال نتائج الفحص لأخصائي العضلات الذي سيحدد موعد بدء إعادة تأهيل صاحب الـ26 عاماً، وهذا يعني أن هناك شكوك كبيرة حول لحاقه بالاختبار الثالث الصعب للبلوز الذي سيكون أمام آرسنال على ملعب الإمارات نهاية الشهر الجاري.
وتعرض كوستا لتلك الإصابة بعد مرور 12 دقيقة فقط على مشاركته أمام أبراج البوترز في مباراة السبت الماضي، على الرغم من أنه قبل المباراة كان يعاني من نفس الإصابة، لذا توجهت أصابع الاتهام نحو مدربه البرتغالي «جوزيه مورينيو» الذي أشركه قبل أن يتعافى تماماً من إصابته.