عواصم - (وكالات): أطلقت القوات العراقية أمس عملية عسكرية جديدة ضد مسلحي تنظيم الدولة «داعش» في معقل السنة في محافظة الأنبار في مسعى لاستكمال الانتصار الذي حققوه على المقاتلين المشتددين في معركة تكريت الأسبوع الماضي.
وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إنه تفقد الوحدات العسكرية في محافظة الأنبار غرب البلاد مع بدء العمليات العسكرية في المناطق الصحراوية هناك.
ويتوقع أن يتوجه عبادي للشعب العراقي بخطاب من الأنبار.
وفي تصريح له من الأنبار نشر على صفحته على «فيسبوك» قال العبادي»إن وقفتنا ومعركتنا القادمة ستكون من أرض الأنبار لتحريرها بالكامل ومثلما انتصرنا في تكريت سننتصر في الأنبار». من جهته، قال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي إنه بإمكان العراق الاستفادة من «الإمكانيات الجوية العالية جدا» للتحالف الدولي في المعارك القادمة.
وأعلن الوزير العراقي في مؤتمر صحافي في عمان بعد مشاركته في اجتماع مغلق لممثلي دول التحالف الدولي للقضاء على «داعش» عقد في البحر الميت غرب عمان بمشاركة جون آلن منسق التحالف أن «التحالف لديه إمكانيات جوية عالية ممكن الاستفادة منها بشكل كبير في المعارك القادمة».
من جهة ثانية، أعلن مصدر في قوات البشمركة الكردية عن قيام «داعش» بإطلاق سراح 227 ايزيدياً، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، بعد احتجازهم في مناطق شمال العراق خاضعة لسيطرة التنظيم.
من ناحية أخرى، غادر 1500 فرنسي فرنسا إلى مناطق الجهاد في سوريا والعراق، حيث يشكلون نصف عدد الجهاديين الأوروبيين وفقاً لتقرير لمجلس الشيوخ نشر الأربعاء.
وفي إسبانيا، اعتقلت الشرطة 11 شخصاً للاشتباه بارتباطهم بـ «داعش». وتأتي هذه الاعتقالات في إطار عشرات المداهمات وسط مساعي أوروبا لوقف تجنيد التنظيم المتطرف لمقاتلين جدد.