كتبت ـ شيخة العسم:
قال الأكاديمي بجامعة حضرموت البروفيسور د.خالد باوزير، إن عملية «عاصفة الحزم» بقيادة المملكة العربية السعودية، وضعت حداً لغطرسة إيران بالمنطقة العربية، وإعادة الشرعية لليمن بعد الانقلاب الحوثي على الرئيس عبدربه منصور هادي. وأضاف باوزير في تصريح لـ«الوطن»، أن الحوثيين ومن ورائهم إيران تمسكوا بمواقفهم الانقلابية، وسعوا للتمدد جنوباً للسيطرة على عدن وما حولها، وتهديد الدول المجاورة لليمن، من خلال المناورات با?سلحة الثقيلة على حدود الجارة السعودية، في تحدٍ سافر للأعراف والمواثيق الدولية، ومبادئ حسن الجوار.
وأكد أن الانقلابيين في اليمن هم من دقوا طبول الحرب، وجيشوا اتباعهم عبر وسائل الإعلام ضد الأطياف اليمنية ودول الجوار، ما وضع السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي أمام مسؤولية تاريخية، بعد طلب الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي من الدول العربية التدخل إنقاذ البلاد مما يحاك ضدها من مخططات ومؤامرات.
وذكر أن الشعب اليمني بغالبيته يؤيد «عاصفة الحزم» وعملياتها العسكرية، لوضع حد لتصريحات الساسة الإيرانيين من أن صنعاء باتت رابع عاصمة عربية تخضع للنفوذ والسيطرة الإيرانية، بعد بغداد ودمشق وبيروت.