دبي - (العربية نت): أكد المتحدث الرسمي باسم عملية «عاصفة الحزم» العميد ركن طيار أحمد عسيري في المؤتمر الصحافي اليومي بالرياض مساء أمس الأول إن «الإيرانيين وعناصر «حزب الله» اللبناني دربوا المسلحين الحوثيين وأمدوهم بالسلاح بكميات كبيرة»، مؤكداً أن «لديهم أدلة على تدريب إيران لحوثيين على قيادة مقاتلات»، مشيراً إلى أن «أعداد الميليشيات الحوثية بدأت بالتنازل وهم في حالة ضعف وفوضى ويفتقدون إلى التنظيم». قصة دعم الإيرانيين للحوثيين بدأت قبل سنوات طويلة وتعتمد على التدريب ونقل السلاح وإرسال ملايين الدولارات. هذا ما أكدته وكالة «رويترز» للأنباء في تقارير سابقة نقلت فيها تفاصيل دعم طهران للحوثيين الذي زادت وتيرته بعد الاحتلال الحوثي للعاصمة اليمنية في سبتمبر من العام الماضي.
فبحسب أحد المسؤولين الإيرانيين فإن الدعم الكبير الذي يحصل عليه الحوثيون من إيران كان بسبب الاعتقاد داخل طهران أن السيطرة على اليمن ستكون سريعة وحاسمة على عكس المحاولات الإيرانية للسيطرة على العراق وسوريا التي أخذت وقتاً طويلاً وصعباً.
وتذكر الوكالة في تقريرها أن إيران دعمت بالسلاح عبر البحر والمال عبر الجو التدريب داخل وخارج اليمن، نقلاً عن مصادر غربية وإيرانية ويمنية.
السلاح الإيراني المتطور الذي يتضمن صواريخ باليستية كان يصل للحوثيين عبر السفن مما راكم ترسانة عسكرية كبيرة لدى الحوثيين مكنتهم بسهولة من السيطرة على مساحات واسعة من اليمن انتهت بالعاصمة اليمنية، ومن ثم التحرك إلى عدن قبل أن توقف ضربات «عاصفة الحزم» زحفهم.
وبحسب تقرير الوكالة، ذهب مئات المقاتلين الحوثيين إلى إيران بغرض التدريب على يد الحرس الثوري في القاعدة العسكرية في قم الإيرانية، كما تلقى الكثير منهم تدريبات في لبنان عبر المعسكرات التي يديرها «حزب الله». التدريب الذي حصل عليه الحوثيون تم على يد كبار المقاتلين في معسكرات الحرس الثوري في إيران وكذلك لدى «حزب الله» الشيعي في لبنان، الأمر الذي يشير إلى رغبة طهران إلى رفع كفاءة المقاتلين الحوثيين بأسرع وقت.
من جهة أخرى، استقبل الحوثيون العديد من الخبراء العسكريين الإيرانيين ورجال الحرس الثوري لمزيد من التدريب القتالي تمهيداً لصناعة «حزب الله» يمني جديد على غرار «حزب الله» اللبناني.
المال الإيراني لم ينقطع عن الوصول للحوثيين وزاد تدفقه بعد سيطرتهم على العاصمة اليمنية. ويقول التقرير إن المال تم توصيله بكميات كبيرة عبر الرحلات الجوية القادمة من طهران محملة بأكياس محشوة بملايين الدولارات.
وفي ذات السياق، أشار السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير في حديث مع وسائل الإعلام الأمريكية إلى الدعم العسكري والمالي الذي تقدمه طهران للانقلابيين الحوثيين، الأمر الذي جعلهم يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء ويتجهوا للسيطرة على عدن قبل أن تقصف طائرات «عاصفة الحزم» مواقعهم العسكرية وتوقف تحركهم. وقال الجبير «عندما أتحدث مع المسؤولين الأمريكيين فهم يعرفون أن هذا ما يقوم به الإيرانيون مع الحوثيين لا يوجد اختلاف بيننا وأمريكا عندما يتعلق الأمر بدعم إيران للحوثي». وتابع «لا نرغب في أن يتكرر خطأ «حزب الله» في لبنان مع الحوثي في اليمن».
فبحسب أحد المسؤولين الإيرانيين فإن الدعم الكبير الذي يحصل عليه الحوثيون من إيران كان بسبب الاعتقاد داخل طهران أن السيطرة على اليمن ستكون سريعة وحاسمة على عكس المحاولات الإيرانية للسيطرة على العراق وسوريا التي أخذت وقتاً طويلاً وصعباً.
وتذكر الوكالة في تقريرها أن إيران دعمت بالسلاح عبر البحر والمال عبر الجو التدريب داخل وخارج اليمن، نقلاً عن مصادر غربية وإيرانية ويمنية.
السلاح الإيراني المتطور الذي يتضمن صواريخ باليستية كان يصل للحوثيين عبر السفن مما راكم ترسانة عسكرية كبيرة لدى الحوثيين مكنتهم بسهولة من السيطرة على مساحات واسعة من اليمن انتهت بالعاصمة اليمنية، ومن ثم التحرك إلى عدن قبل أن توقف ضربات «عاصفة الحزم» زحفهم.
وبحسب تقرير الوكالة، ذهب مئات المقاتلين الحوثيين إلى إيران بغرض التدريب على يد الحرس الثوري في القاعدة العسكرية في قم الإيرانية، كما تلقى الكثير منهم تدريبات في لبنان عبر المعسكرات التي يديرها «حزب الله». التدريب الذي حصل عليه الحوثيون تم على يد كبار المقاتلين في معسكرات الحرس الثوري في إيران وكذلك لدى «حزب الله» الشيعي في لبنان، الأمر الذي يشير إلى رغبة طهران إلى رفع كفاءة المقاتلين الحوثيين بأسرع وقت.
من جهة أخرى، استقبل الحوثيون العديد من الخبراء العسكريين الإيرانيين ورجال الحرس الثوري لمزيد من التدريب القتالي تمهيداً لصناعة «حزب الله» يمني جديد على غرار «حزب الله» اللبناني.
المال الإيراني لم ينقطع عن الوصول للحوثيين وزاد تدفقه بعد سيطرتهم على العاصمة اليمنية. ويقول التقرير إن المال تم توصيله بكميات كبيرة عبر الرحلات الجوية القادمة من طهران محملة بأكياس محشوة بملايين الدولارات.
وفي ذات السياق، أشار السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير في حديث مع وسائل الإعلام الأمريكية إلى الدعم العسكري والمالي الذي تقدمه طهران للانقلابيين الحوثيين، الأمر الذي جعلهم يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء ويتجهوا للسيطرة على عدن قبل أن تقصف طائرات «عاصفة الحزم» مواقعهم العسكرية وتوقف تحركهم. وقال الجبير «عندما أتحدث مع المسؤولين الأمريكيين فهم يعرفون أن هذا ما يقوم به الإيرانيون مع الحوثيين لا يوجد اختلاف بيننا وأمريكا عندما يتعلق الأمر بدعم إيران للحوثي». وتابع «لا نرغب في أن يتكرر خطأ «حزب الله» في لبنان مع الحوثي في اليمن».