بعد خمسة أشهر على نثر البذور، حصدت تشيلي أول محصول من الماريجوانا المشرعة قانوناً للاستخدام الطبي في إطار برنامج يرمي إلى تخفيف آلام 200 مريض مصاب بالسرطان. وعرضت حوالي 400 نبتة ماريجوانا داخل أحواض بطول أكثر من مترين أمام الصحافيين في أرض خاضعة لحراسة أمنية تابعة لبلدية لا فلوريدا في جنوب العاصمة سانتياغو، في مبادرة لمؤسسة دايا التي تروج لاستخدام الماريجوانا لغايات علاجية. وقال رودولفو كارتر رئيس بلدية لا فلوريدا «نتحدث هنا عن كرامة المرضى الذين يموتون يومياً بعد معاناتهم الأمرين ويتناولون أدوية باهظة للغاية».
وأضاف «إذا ما نجحنا في معالجة مريض واحد، بإمكاننا تغيير حياة كثيرين». وفي تشيلي، لاتزال الماريجوانا تعتبر مخدراً صلباً بموجب التشريعات.
وقد اجتاز مشروع قانون يرمي إلى عدم تجريم زراعة هذه المادة بغاية الاستخدام الشخصي أو العلاجي مرحلة مهمة الاثنين مع موافقة لجنة الصحة في مجلس النواب عليه. هذا النص الذي لايزال يتعين إقراره في مجلسي النواب والشيوخ، يبقي على منع تدخين الماريجوانا في الأماكن العامة ويحدد الكمية المسموح بها للاستخدام الشخصي بعشرة غرامات كما يدرجها ضمن قائمة المخدرات الخفيفة مثل الكحول.