كتب - محرر الشؤون المحلية:
أشعل اكتشاف مستشفى الملك حمد الجامعي طريقة إلكترونية مبتكرة يستخدمها طلبة الجامعة للغش في الامتحانات مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تنوعت ردود فعل الطلبة بين مستنكر لفعل الغش، ولائم للطالب على تسببه بكشف الطريق، ومصر على انتهاج أسلوب وضع مكبر صوت دقيق بالأذن، فيما أكد بعض المغردين أن «الطريقة قديمة وينتهجها الطلبة منذ 5 أعوام على الأقل، وكشفها الآن لا يعني أنها جديدة»، بينما لم تجب وزارة «التربية» على اتصالات «الوطن» للتعقيب على الموضوع.
ولقيت تغريدات طلاب تفيد بقدم طريقة الغش هذه تفاعلاً كبيراً من قبل مستخدمي وسائل التواصل، إذ تركزت الرود على هذه التغريدات بتساؤلات حول كفاية إجراءات الجهات الرسمية للحد من استيراد هذا الجهاز واستخدامه للغش في الامتحانات، إلا أن عدم رد وزارة التربية على «الوطن» حال دون الوصول لوجهة النظر الرسمية في الموضوع.
وقال أحد المغردين: «الحين انفتح عين التعليم العالي على السماعات.. انكشفنا يا الربع»، فيما قال آخر: «الحين بصير التفتيش على الأظافر والشعر وا?ذن!!».
وألمح أحد نشطاء التواصل الاجتماعي من الطلبة إلى أن الغش بهذه الطريقة ينم عن اختراق نظام الامتحانات بالجامعات والمدارس، إذ كتب إن هذا «تطور خطير ولكن اللي يغششونهم الإجابه شلون يعرفون السؤال»، فيما كشفت إحدى المعلقات عن نيتها لشراء هذا الجهاز، بينما ذكر أحد المعلقين أن سعر الجهاز المستخدم بالغش يبلغ 120 ديناراً، وليس كما أفاد الطالب في خبر أمس بأن سعره 35 ديناراً.
وذهبت بعض تغريدات الطلبة إلى أن المستشفيات الخاصة لا تنشر هذه الحالات، بخلاف المستشفيات الحكومية، إذ قال أحدهم: «من غبائه فضح روحه، كان يروح مستشفى خاص احسن له»، وقال آخر «لو رايح حق عيادة خاصة ما افتضح أمره».
وانفردت «الوطن» أمس بنشر خبر مفاده كشف الطاقم الطبي بقسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الملك حمد الجامعي طريقة للغش عندما راجع أحد الطلبة المستشفى بعد أن عجز عن إخراج الجهاز من داخل أذنه.
وكان الطاقم الطبي قال إن الجهاز استخرج من أذن الطالب بواسطة عملية جراحية بسيطة، ولوحظ عبر الأشعة أن طبلة الأذن تضررت قليلاً، وإصلاحها يحتاج لعملية جراحية أخرى، وتبين من خلال فحص السمع أن الطالب بات يعاني ضعفاً في الأذن بنسبة 20%.