الرياض - (وكالات): أعلن الناطق الرسمي لقوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «عاصفة الحزم»، العميد ركن أحمد عسيري «استسلام عدد كبير من عناصر الميليشيات الحوثية للمقاومة الشعبية»، مضيفاً أن «عدداً من قادة الوحدات العسكرية اليمنية أعلنوا الولاء للشرعية المتمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي خاصة في عدن ومأرب، فيما دعا «باقي القيادات العسكرية لإعلان الولاء للشرعية». وقال عسيري خلال المؤتمر الصحافي اليومي في الرياض في اليوم الرابع عشر للعملية إنه «سيتم ردع كل من سيبقى متحالفاً مع الميليشيات»، داعياً في الوقت ذاته «اللجان الشعبية إلى عدم الانتقام من العناصر الحوثية المستسلمة».
وأشار إلى أنه «تم استهداف رادار دفاع جوي في محيط مدينة عدن، وأيضاً مقار قيادة ومستودعات ذخيرة للانقلابيين، وأهداف متنوعة في معسكري الخالد والحمز، بينما قصفت مدافع للقوات البرية على تجمعات الحوثيين على الحدود السعودية»، مؤكداً «احتفاظ القوات بحق الرد على أي محاولة خارجية لإمداد الميليشيات بالسلاح».
وذكر أن «هناك اضطرابات في بعض الأحياء المحيطة بميناء عدن»، موضحاً أن «شحنات إغاثة دولية وصلت إلى ميناء عدن، ويتم التنسيق مع اللجان الشعبية في المدينة الجنوبية لإدخال المساعدات وتوزيعها»، لافتاً إلى أن «إيران لم تتقدم بطلب لإجلاء رعاياها من اليمن»، مضيفاً أن «أغلب الإيرانيين الموجودين في اليمن يعملون على دعم الميليشيات، وسيلقون نفس مصير المتمردين».
وأكد عسيري «وجود قطع بحرية إيرانية وسفن قرب باب المندب بالمياة الإقليمية»، مشيراً إلى أنه «حتى الآن لا يوجد أي إجراء عدائي»، وأن «كل موانئ وأجواء اليمن تحت السيطرة». وقال إن «الضربات الجوية تستهدف قدرات الحوثيين الذي يعملون على إعادة ترتيب صفوفهم والتزود بالذخيرة»، لافتاً إلى أن «الحوثيين يستهدفون المواطنين والمناطق السكنية».
وأوضح أن «الوحدات البرية السعودية تستهدف أي تحركات حوثية على الحدود مع اليمن». وأشار عسيري إلى أنه «لا يمر يوم منذ بدء العمليات دون تدمير مخازن أسلحة»، مضيفاً أن «الحوثيين يخفون الأسلحة والذخيرة في مناطق سكنية»، مشدداً على أنه «لا يوجد مكان آمن للحوثيين في أي مكان باليمن».
وذكر أن «ميليشيات الحوثيين عملت على تفكيك الجيش اليمني النظامي»، موضحاً أنها «أنهكت الجيش اليمني لسنوات».