أكد مدير إدارة المشاريع باللجنة الأولمبية البحرينية الوناس مادن أن مشاركة البعثة البحرينية في دورة الألعاب الشاطئية الثانية لدول مجلس التعاون بكامل فرقها وفي جميع الألعاب جاء ليتماشى مع رؤى وتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والرامية إلى تشجيع المشاركة الخليجية وتعزيز أطر التعاون الرياضي المشترك.
موضحاً أن خطوة المشاركة في دورة الألعاب الشاطئية الآسيوية التي أقيمت في بوكيت ثم المشاركة في دورة الألعاب الخليجية حققت أهمية كانت اللجنة الأولمبية تبحث عنها من خلال بناء فرق قادة على رفع المستوى التنافسي في الدورة المقبلة من الألعاب الشاطئية الآسيوية.
وأشار الوناس أن فرقنا لم توفق في أدائها التنافسي خصوصاً بالنسبة للألعاب الجماعية حتى وإن ظهر لاعبونا بوجه مشرف وروح تنافسية عالية يمكننا القول إن لدينا مؤهلات تسمح لنا ببناء فرق قوية في المستقبل، الأمر الذي ينعكس من خلال عامل عدم توفر المنشآت الرياضية الخاصة بالرياضة الشاطئية حيث كان لها دور مؤثر كبير في إعداد كافة المنتخبات في هذه الدورة.
وعن مقترح إقامة الدورة كل أربع سنوات وإضافة ألعاب جديدة منها ألعاب القوى، بين الوناس أنه مقترح إيجابي سيساهم في رفع المستوى الفني العام للدورة، إلى جانب أنه سيصب في صالح مملكة البحرين خصوصاً بالنسبة لرياضة ألعاب القوى والتي كان لها دور كبير في رفع رصيد البحرين وتفوقها في الترتيب العام بالدورة الشاطئية الآسيوية الأخيرة، وذلك لما تتمتع به مملكة البحرين من كفاءات ومواهب في ألعاب القوى.
وشدد الوناس على ضرورة تثبيت موعد محدد لإقامة الدورة، وذلك لمنح اللجان الأولمبية الوطنية الخليجية فرصة كافية لبرمجة رزنامتها السنوية، مبيناً أن فترة من يناير ولغاية مارس هي الفترة الأنسب لإقامة هذه الدورة، مع ضرورة الأخذ بالعلم أن جميع اللاعبين المشاركين يعدون غير متخصصين في الرياضات الشاطئية.
وفي ختام حديثه، أوضح الوناس أنه وتماشياً مع توصيات آخر تقرير لمشاركتنا في دورة الألعاب الشاطئية الآسيوية نجدد ضرورة توفير ملاعب دائمة وخاصة بالرياضة الشاطئية ولذلك رفع المستوى الفني للعبة من خلال توفير إعداد يتناسب مع حجم مشاركات الرياضات الشاطئية.