يأمل عملاق التكنولوجيا "أبل" أن تعيد منتجاتها الحديثة والمطورة للصدارة بعد أن تراجعت مبيعاتها في العام الماضي، وخسرت موقعها الريادي في الأجهزة الذكية واللوحية، وستضطر "أبل" أمام المنافسة الشرسة إلى إطلاق نسخ مختلفة من أجهزتها لاستقطاب أكبر شريحة ممكنة من المستخدمين، بعد أن تراجعت مبيعاتها في العام الجاري.
وتواجه "أبل" بعض المصاعب التقنية قد تجبرها على تأجيل إطلاق " iPad Mini 2 "، فحسب صحيفة "إيمونوميك ديلي" تواجه أبل نقصا في شاشات الرتينا، وهي تسعى حاليا للاتفاق مع شركة LG لتزويدها بتلك الشاشات، وستقوم LG بشحن 2 إلى 3 ملايين شاشة شهرياً استعداداً لطرح الجهاز اللوحي في أكتوبر المقبل، مما يعني أن "أبل" ستطلق في أواخر هذا العام ثلاثة أجهزة هي iPhone 5S وiPad 5 وiPad Mini 2.
وأكد تقرير لوكالة الأنباء "رويتر" أن أبل قد بدأت في تصنيع iPhone 5S الشهر الماضي وطلبت من الشركات المصنعة شحنه أواخر شهر أغسطس/آب، ومن المحتمل أن نرى الهاتف في سبتمبر/أيلول المقبل.
منتجات أحدث
وستعلن أبل في الخريف المقبل عن النسخة النهائية من نظام iOS 7 بالإضافة إلى الإصدارات الجديدة من الآيفون والآيباد، ولكن المفاجأة ستكون حول النسخة قليلة التكلفة من هاتف الآيفون (iPhone Lite) إضافة لساعة أبل الحديثة.
ونقلت مجلة "Current Editorials" عن مصدر لها قوله إن هاتف "iPhone Lite " قليل التكلفة سيكون عبارة عن نسخة محدثة من هاتف "iPhone 5 " لكن بألوان عديدة وبهيكل بلاستيكي أرخص ثمنا، ويتوقع أن يكون سعر النسخة قليلة التكلفة من بحدود 350 دولارا، فيما تبدأ أسعار iPhone 5 من 700 دولار أميركي.
ومن جانب آخر قالت مجلة "Current Editorials" إن شركة "أبل" ستعلن عن النسخة النهائية من نظام iOS 7 في 25- 9 فيما قالت جريدة وول ستريت جورنال الموثوقة في تقرير لها إن أبل تعمل الآن على اختبار جهاز آيباد بشاشة حجمها 13 إنش، فيما قالت "رويترز" في تقرير آخر إن أبل تتطلع إلى نسخ أكبر حجماً من هاتف الآيفون بحجم 4.7 إنش وأخرى بحجم 5.7 إنش في العام المقبل .
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر داخل الشركة العملاقة إن أبل طلبت من مورديها نماذج لأجهزة الآيفون والآيباد بشاشة أكبر، وما زال الآيباد ذو الشاشة 13 إنش تحت الاختبار بحسب التقرير.
ساعة أبل الذكية
من جانب آخر قالت صحيفة "الفاينانشيال تايمز" إن أبل تعمل الآن على استقطاب العديد من الموظفين للعمل على ساعتها الذكية، والتي ستعرف بـ"iWatch" ويتوقع أن يتم إطلاقها العام المقبل بعد أن قامت أبل بتسجيلها بهذا الاسم كعلامة تجارية في كل من تايوان وروسيا والمكسيك واليابان.
كما طلبت كذلك من دول الاتحاد الأوربي لكنها واجهت مشكلة، إذ إن هناك شركة إيطالية تعمل في مجال تطوير التطبيقات لها تطبيق يحمل نفس الاسم، وقالت الصحيفة إن "أبل" عينت أكثر من 100 مصمم خصيصاً لهذا المشروع.
وستكون الساعة متوافقة مع أجهزة أبل المختلفة وبخاصة الآيفون عن طريق البلوتوث أو تقنية الاتصال قريب المدى NFC ويمكن من خلالها الرد على المكالمات الهاتفية، واستعراض الفيسبوك وتويتر وقراءة الرسائل النصية واستقبال البريد الإلكتروني، والحصول على الإشعارات.