اسطنبول - (وكالات): ذكرت وكالة الأنباء التركية دوغان أن محكمة في إسطنبول اتهمت رسمياً 17 عسكرياً لاعتراضهم في يناير 2014 بأمر من مدع، قافلة لأجهزة الاستخبارات التركية كانت متوجهة إلى سوريا، في إطار قضية مثيرة للجدل.
وهؤلاء العسكريون الذين أوقفوا هم من أفراد الدرك التابع للجيش في تركيا. وقد اتهموا خصوصاً بالانتماء إلى منظمة إرهابية والعمل لحساب «دولة موازية» التعبير الذي يستخدمه الرئيس رجب طيب أردوغان للإشارة إلى عدوه اللدود الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة. وكان هؤلاء العسكريون اعترضوا في اضنة جنوب تركيا على الحدود مع سوريا، قافلة شاحنات متوجهة إلى سوريا. وحاول عناصر الاستخبارات الذين كانوا يرافقون الموكب منع العسكريين من تفتيش الشاحنات التي يشتبه بأنها كانت تنقل أسلحة للمعارضة السورية.