قال وزير العدل الشيخ خالد بن علي آل خليفة إنه حان وقت الحسم وقد أعذر من أنذر، مؤكدا أن الاجراءات لصالح الجميع ولا تستهدف غير المتورطين، محذرا من التعميم.
وأكد الوزير في جلسة المجلس الوطني الأحد أن جلسة اليوم تاريخية وتؤكد ان الشعب وحكومته معا ضد الارهاب وأن حماية امن الوطن والمواطنين هى الاولوية القصوى للحكومة.
وشدد على أن من يخل بالأمن يجب أن يواجه بما اقترفته يداه، وأن باب المصالحة والمصارحة لن يتم الا بالوقوف صفا واحدا ضد الارهاب والعنف.
وقال إن من غير المقبول ان نخير بين الامن والمصالحة لأن الاثنين متلازمين ولن نفرط فى حفظ الامن.
وردا على بعض الكلمات التي قيلت في الجلسة، قال وزير العدل إن بعض الخطابات التى يلقيها البعض ضد المنطق ثم يفر هاربا من القاعة لابد من الرد عليها حتى لا يتم تضليل الرأى العام، مضيفا: "نحن نتعامل مع اناس يخلون بالامن بكل وسيلة، والمحرضون على الافعال الاجرامية والارهابية ستتم ملاحقتهم".