حاوره صالح الرياشي:
أكد رئيس مجلس طلبة جامعة البحرين طلال السهلي أن سر تميز المجلس هذا العام عن غيره من الدورات هو اتباع سياسة المشورة وإشراك الطلبة دائماً في اتخاذ القرارات، واعتماد مبدأ الباب المفتوح من أجل كسر الحواجز بين الطلبة والمجلس، وهو الأمر الذي ترسخ عند جميع الأعضاء منذ انطلاق الدورة وتكوين المجلس.
وأوضح طلال السهلي، في حوار خاص، أن أعضاء مجلس طلبة جامعة البحرين يتم اختيارهم بالانتخاب، إذ إن طالباً واحداً يمثل كل ألف طالب، مؤكداً حرص الجامعة على ترسيخ مبدأ الديمقراطية لدى الطلبة، وتهيئتهم ليكونوا صناع القرار مستقبلاً.
كيف يتم اختيار أعضاء مجلس الطلبة؟
يتكون مجلس الطلبة من 25 عضواً من جميع الكليات بالجامعة، والكليات هي الآداب، وإدارة الأعمال، والهندسة، وتقنية المعلومات، والحقوق، والعلوم إضافة إلى كلية التعليم التطبيقي، ويتم اختيار أعضاء المجلس بالانتخاب إذ إن كل 1000 طالب يمثلهم طالب واحد، علاوة على رؤساء الجمعيات الست واثنان من رؤساء الأندية، ما هي مكونات المجلس الإدارية؟
يتواجد في المجلس الهيئة الإدارية العليا والمكونة من الرئيس ونائب الرئيس وأمين السر والأمين المالي، إضافة إلى اللجان التي تمثل جميع المجلات والأنشطة التي يقوم بها المجلس، وتتمثل في ست لجان، الاجتماعية، والخدماتية، والثقافية، والرياضية، والأكاديمية واللجنة الإعلامية، وتتكون كل لجنة من رئيس ونائب للرئيس.
ما هو الهدف الرئيس لمجلس الطلبة؟
الهدف الأسمى لمجلس الطلبة والذي يسعى جميع الأعضاء دون استثناء لتحقيقه، هو بذل الجهد والوقت في تذليل جميع الصعوبات والمشاكل التي يعاني منها الطلبة في شتى المجالات الخدماتية والأكاديمية، وتفعيل دورهم في صناعة القرار وحل المشاكل عبر الاستماع إلى مشاكلهم وبحث سبل حلها، إضافة إلى العناية بمقترحاتهم والعمل على تطبيقها على أرض الواقع.
ما هو دور أعضاء المجلس في فترة الحذف والإضافة؟
تعتبر فترة الحذف والإضافة بالحضور الشخصي من أهم المراحل والفترات لعضو مجلس الطلبة، وهي المرحلة الثالثة من تسجيل المواد، إذ إن الفرصة تكون متاحة للطلبة في إضافة المقررات على فترتين عن طريق الموقع الإلكتروني، والطالب الذي لم يحالفه الحظ في كلتا المرحلتين يستطيع إضافة المواد بالحضور الشخصي، وهنا يكمن دور الأعضاء في التعاون مع الأقسام الأكاديمية وقسم التسجيل بالجامعة في رفع سقف المقاعد وفتح أكبر عدد ممكن من الشعب الدراسية الممكنة لكي يتسنى للطالب إضافة المواد.
ما هي أهم الصعوبات التي يواجهها الطلبة في هذه الفترة؟
فترة الحذف والإضافة ليست مقتصرة على دفعة معينة، بل هي متاحة لجميع الدفعات دون استثناء بالتدريج من الأقدم حتى الأحدث، والطلبة ذوي الدفعات القديمة يعتبرون أصحاب خبرة ويستطيعون قضاء معظم أمورهم بأنفسهم، أما الدفعات الجديدة تواجه العديد من المشاكل، ومن هنا يأتي دور المجلس في إرشادهم وتوجيههم وتقديم النصائح حتى تتم عملية التسجيل بنجاح.
إذن ما هي الصعوبات التي تواجه أعضاء المجلس في الحذف والإضافة؟
يواجه أعضاء المجلس في هذه الفترة الكثير من الشد والجذب مع الأقسام الأكاديمية وعمادة القبول والتسجيل، حيث إن إدارة الجامعة تملك إمكانات معينة تخدم سعة معينة، واحتياجات الطلبة تفوق في بعض الأحيان هذه السعة، والمجلس دائماً ما يقف في صف الطلبة ويطالب بتحقيق هذه الاحتياجات، وغالباً ما نتلقى استجابة في معظم الحالات من إدارة الجامعة.
ما هو أهم ما حصده المهرجان؟
بالتأكيد هو تشريف حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بحضور المهرجان، والعديد من الشخصيات البارزة في البلد، إضافة إلى أن الجامعة حصدت المركز الثاني في أكثر نسبة تصويت في الانتخابات كمركز اقتراع عام.
هل عمل المجلس على إيجاد حل لمشكلة مواقف السيارات؟
هناك علاقة عكسية بين التضخم الذي تشهده الجامعة في ازدياد عدد الطلبة ومواقف السيارات، إذ إن الأعداد تتزايد عاماً بعد عام في حين أن مواقف السيارات ثابتة لا تتغير، وسبق للمجلس في الدورة السابقة أن عمل على رصف مواقف مؤقتة لكن الأزمة لم تحل، ومن أهم الأهداف التي رسمها المجلس في الدورة الحالية هو إيجاد حل لهذه المشكلة، ولأول مرة وبجهود أعضاء المجلس يتم استحداث مساحات جديدة لمواقف السيارات في الصخير ومدينة عيسى أيضاً.
مع ذلك مازالت الأزمة متواجدة، هل هناك تحرك آخر بشأن المواقف؟
لم يقف المجلس عند هذا الحل فقط وعمدنا إلى تحسين المقترح بمشاركة الطلبة في هذا القرار عبر الاستبيان الذي رفعه المجلس إليهم، وكان المقترح أن يتم رصف مواقف سيارات في مناطق نائية داخل الجامعة بسبب عدم توافر المساحات القريبة من الكليات، والاعتماد على باصات النقل الداخلي في إيصال الطلبة إلى كلياتهم من هذه المناطق.
ما الفائدة من الفعالية النسائية؟
تأتي هذه الفعالية برعاية رئيس الجامعة لإيمانه بأن المرأة جزء لا يتجزأ من المجتمع ودورها الكبير في دفع عجلة التطور، والهدف من الفعالية هو تمكين المرأة في شتى المجالات المختلفة عبر إقامة الدروس وورش العمل في الاهتمامات التي تخص المرأة.