بعد مواجهته لمشاكل منعته من إظهار كامل قدراته خلال السباقين الافتتاحيين من الموسم، أظهر الفنلندي كيمي رايكونن عن تأدية جيّدة للغاية خلال سباق جائزة الصين الكبرى إذ حاول من خلالها الدخول في معركة على آخر مراكز منصة التتويج لولا دخول سيارة الأمان إلى الحلبة قبل بضع لفّات من النهاية.
الفنلندي بدأ سباقه من المركز السادس على شبكة الانطلاق خلف ثنائي فريق ويليامز لكن انطلاقته الجيدة مكنته من تجاوز فيليبي ماسا عند المنعطف الثالث ليتبعه بتجاوز آخر على مواطنه فالتيري بوتاس مع بداية المنعطف السادس.
وبقي رايكونن خلف زميله سيباستيان فيتيل في الفترة الأولى من السباق لكن مع فارق ثابت في حدود ثلاث إلى أربع ثوانٍ. مع إجراء الألماني لتوقفه الثاني قرّر الفنلندي مواصلة الدوران على الحلبة ليجري توقف بعد أربع لفّات من زميله.
في القسم الأخير من السباق وبعد الانتقال إلى الإطارات المتوسطة ظهر جلياً أن رايكونن أسرع من فيتيل إذ بدأ بالاقتراب منه قرب النهاية حيث قلص الفارق بينهما إلى ثانية ونصف الثانية قبل أن يتعطل محرك الهولندي ماكس فيرشتابن ما أدى إلى دخول سيارة الأمان وهو ما منعه من خوض معركة شرسة على المركز الثالث.
وقال رايكونن عندما سئل حول إمكانية صعوده لمنصة التتويج : «لا أعلم، من دون سيارة الأمان كان من الممكن أن نحاول تجاوز فيتيل».
وأضاف: «من يعلم؟ كانت لدينا سرعة جيدة لكن عدد اللفات لم يسعفنا. الفريق حصل على أقصى ما يمكن تحقيقه بعد النتائج المخيبة للتجارب التأهيلية».