حجزت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضية غادة جمشير المتهمة بالاعتداءات على شرطيتين وسب إحداهما إلى جلسة 5 مايو للحكم. وفي جلسة أمس عرضت المحكمة فيديو لواقعة الاعتداء والسب، فيما طلب محاميها عرضها على الطبيب الشرعي لمعرفة إن كانت المتهمة قادرة على الرفس من عدمه.
وكانت النيابة العامة وجهت لها تهمة الاعتداء على سلامة ضابطة وشرطية أثناء وبسبب تأديتهما لأعمال وظيفتهما، ورمت الموظفة العامة شرطية علناً بما يخدش شرفهما واعتبارها دون أن يتضمن إسناد واقعة معينه أثناء وبسبب تأديتها لوظيفتها.
وتلقت ضابطة اتصال من مركز التوقيف الاحتياطي رفض المتهمة النزول من الدورية طوال 3 ساعات مضت، وكل المحاولات الودية لحل الإشكالية باءت بالفشل، فتوجهت الضابطة إليها وطلبت منها النزول لكنها أصرت على موقفها وهي تتحدث معها بصوت مرتفع «الصراخ»، وحاولت الملازمة إنزالها فركلت في بطنها وضربت الشرطية على خاصرتها» كليتها».
وأنكرت المتهمة وقالت إنها تشتكي من السرير العلوي في التوقيف وبسبب سنها ومرضها لا تستطيع الصعود، فطلبت توفير سرير سفلي، وعند عودتها من العيادة الطبية رفضت النزول.
وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى انعقدت برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي، وأمانة سر ناجي عبدالله.