الرياض - (وكالات): أعلن الناطق الرسمي باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «عاصفة الحزم» العميد ركن أحمد عسيري «استهداف مناطق تخزين وقود تابعة للمتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وكهوف تستخدمها الميليشيات كمراكز عمليات»، موضحاً أنه «تم قصف مطار صعدة شمال البلاد بعد أن حاولت ميليشيات الحوثي السيطرة عليه».
وأضاف العميد ركن عسيري خلال المؤتمر الصحافي اليومي في اليوم الثامن عشر من عملية «عاصفة الحزم» أنه «تم استهداف مواقع تخزين الوقود الذي يستخدمه الحوثيون ويحظرونه على المواطنين»، لافتاً إلى أن «قوات التحالف شنت غارات على معسكرات الحوثيين في صنعاء وصعدة وتعز وكهوف حولها المتمردون إلى مستودعات للأسلحة والذخيرة».
وقال إن «الحوثيين يحاولون جر التحالف لعمليات برية من خلال هجمات عبر الحدود مع السعودية»، مشدداً على أن «حدود السعودية آمنة ولن تتأثر بالعمليات الإجرامية»، مضيفاً أن «القوات السعودية على الحدود تتوخى الحذر لتجنب سقوط مدنيين». وأكد العميد ركن عسيري أن «قوات التحالف لن تسمح لأي طرف بتقديم أي نوع من الإمداد للحوثيين»، موضحاً أن «الحكومة اليمنية طلبت فرض حظر بحري على مياهها الإقليمية وندعو الجميع للالتزام بهذا الحظر». ولم يستبعد المتحدث باسم عملية «عاصفة الحزم» «سعي الحوثيون للحصول على أسلحة محظورة واستخدام أسلحة محرمة دولياً»، مضيفاً أن «الحوثيين يحاولون الحصول على أي انتصار إعلامي»، مبيناً أن «ما يبث من أخبار عن تقدم ميداني للحوثيين جزء من حرب إعلامية».
وقال عسيري إن هناك «تفاعلاً إيجابياً كبيراً من قبائل اليمن مع قوات دعم الشرعية»، موضحاً أن «هناك تنسيقاً بين الحكومة وقبائل اليمن في العمليات على الأرض». وفيما يتعلق بالوضع الإنساني، أوضح عسيري أن «الصليب الأحمر أرسل حتى الآن 3 طائرات تحمل مواد إغاثة». وبين أن «قوات التحالف تستهدف ميليشيات الحوثي وصالح المتحصنين في معسكرات الجيش»، مشيراً إلى أن «تركيز الهجمات والضربات على ميليشيات الحوثي المتمركزة في مواقع الجيش».
وقال إن «قوات التحالف لن تترك المجال لميليشيات الحوثي كي تتجمع في مقار الجيش». وذكر أن «الحوثيين يحاولون نقل المعركة للحدود السعودية»، موضحاً أن «عمليات الحوثيين قرب الحدود محاولة يائسة لتخفيف الضغط عليها»، متحدثاً عن «اشتباكات مع عناصر حوثية في قطاع نجران جنوباً».
وقال إن «هناك جهوداً على الأرض لتنظيم أعمال المقاومة الشعبية»، لافتاً إلى أنه «لا يرى في الوقت الراهن حاجة للتطوع أو التجنيد في السعودية».