كتب - حذيفة إبراهيم:
كشف إعلامي يمني رفض التصريح عن اسمه، عن اختطاف أكثر من 21 صحافياً وإعلامياً من صنعاء وحدها بعد أكثر من أسبوعين على بدء «عاصفة الحزم»، مشيراً إلى أن العديد منهم مازال مصيرهم مجهولاً.
وأشار المصدر، في تصريح خاص لـ»الوطن»، إلى أن الحوثيين هددوا الإعلاميين، وأنهم مستمرون في اختطاف وقتل كل صوت يعارضهم، حتى وإن كان معتدلاً، مشيراً إلى أنهم يستهدفون الصحافيين والإعلاميين الذين ينقلون مجريات الأحداث في اليمن إلى الخارج.
وقال إن كل من تحدث إلى القنوات الفضائية وظهر اسمه أو صورته، يتم استهدافه من قبل الحوثيين، وحتى الصحف المحلية في المناطق التي يسيطرون عليها، يتم اقتحامها من قبلهم.
وأوضح أن الحوثيين يجبرون الصحافيين على نشر بياناتهم، وعدم التعرض لهم بأي طريقة من الطرق، وإلا فإن الموت أو الاختطاف والتعذيب سيكون مصيرهم، مشيراً إلى أنه يخشى من إظهار اسمه كون الاختطاف هو مصيره المنتظر. وبيّن أن خلال الأيام الماضية، تم اختطاف الصحافي محمود طه من منزله، وإيداعه في أحد السجون، فضلاً عن اختطاف رئيس تحرير صحيفة «الميدان» الأهلية خالد نوري في أحد شوارع العاصمة صنعاء.
من جانب آخر، اختطف الحوثيون الصحافي النرويجي رايموند ليدال، في صنعاء، بعد كتابته تغريدة ضد ما يمارسونه من إجرام بحق الشعب اليمني، فضلاً عن اختطاف الصحافي اليمني وحيد الصوفي.
واختطف الحوثيون، الصحافي محمود الشرعبي مارس الماضي، من منزله بالعاصمة صنعاء، فضلاً عن طرد وإيقاف رواتب عدد من الصحافيين المناهضين لهم في المؤسسات الإعلامية الرسمية.
واختطف الحوثيون أيضاً، رئيس تحرير صحيفة الأضواء اليمنية، ورئيس رابطة الصحافة القومية العربية علي الأسدي، بعد خروجه من صلاة المغرب بالقرب من منزله في العاصمة صنعاء.